Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

مسؤولون ومسيرون وفنيون يوجهون رسائل إلى طارق ذياب : هذه هي الأولويات.. ونريد وزيرا للرياضة لا لكرة القدم فقط

لا يختلف عاقلان في أن قطاع الرياضة يحتاج ثورة تطهّره وتصنع ربيعا حقيقيا للرياضة في بلادنا. فهذا القطاع يعرف منذ سنوات عدة مشاكل بعضها كان مكشوفا والبعض الآخر بان بزوال الستار عنه بعد أن نخر الفساد جل هياكلها ولكل هذه الأسباب ستكون حقيبة وزارة الرياضة من أصعب الحقائب الوزارية وأوعرها ولن يجد طارق ذياب طريقا مفروشة بالورود بل سيجد ملفات ساخنة وعاجلة تنتظر حلولا جذرية

وفي هذا الإطار رصدت « الأسبوعي » رسائل الى الوزير موجّهة من مسؤولين ومدرّبين ومسيّرين رياضيين هذا فحواها

ماهر عيسى (رئيس مستقبل المرسى) : »نريده وزيرا للرياضة لا للكرة فقط«

أرحّب بطارق ذياب وأؤكد له دعمنا التام باعتباره أحد رموز الرياضة في تونس كما أوجّه له نداء خاصا كوزير للشباب والرياضة والتربية البدنية وأذكّره بأن يكون وزيرا للرياضة لا وزيرا لكرة القدم..

أما بالنسبة لملف كرة القدم فأتمنى أن يعالج وزيرنا المشاكل الأساسية التي تعاني منها كل الاندية دون استثناء وهو المشكل المادي الذي أرى أن حله ينطلق من إعادة تقسيم مرابيح ومداخيل «البروموسبور» بالعدل على الأندية والبحث بجدية عن مصادر تمويل أخرى قد تساعد على الخروج من المأزق .

محمد السلامي (رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم)

صيانة الملاعب

مرت الرياضة التونسية ولا تزال تمر بعدة أزمات سواء على مستوى الرياضات الفردية أو الجماعية وحسب رأيي فالأهم لمعالجة بعض المشاكل هو النظر بجدية في صيانة الملاعب والمرافق الرياضية وتأهيلها لتكون في مستوى تطلعات الرياضة خاصة أنّ الوقت حان لدراسة ملف ملعب زويتن كما يجب على وزارة الإشراف أن تتدخل في عمليات التنسيق مع الرابطة والسلط الجهوية للتدارك في بقية مشوار البطولة التي صراحة بدأت تفقد مصداقيتها خاصة وأن لدينا الى حد الآن 17 لقاء متأخرا وهذا قد يضر بمستوى البطولة..

علي برناز (رئيس الأولمبي الباجي) :معالجة الملفات الساخنة

طارق ذياب على دراية بالرياضة التونسية عامة وكرة القدم خاصة، لهذه الأسباب أريد أن يسارع بفتح ملف كرة القدم باعتبارها تعاني من عدة مشاكل على مستوى التشريع والقوانين من ناحية وعلى المستوى المادي من ناحية أخرى.

كمال السنوسي (رئيس الملعب التونسي): المشاكل المادية للأندية

نرحّب بقدوم طارق ذياب ونعتبرها أولى بوادر الانفراج، لكن وبغض النظر عن الاسماء يجب على وزير الشباب والرياضة أن يلتفت بجدية للقضايا المالية التي تشكل معضلة كل الأندية وإعادة النظر في آليات التمويل وخلق موارد من شأنها أن تساعد الأندية على تخطي أزماتها، كما أشير الى أن قوانين الاحتراف في تونس لاتزال بعيدة على المستوى المطلوب فضلا على أن علاقة الجامعة بالنوادي ليست كما يجب أن تكون ومصلحة البلاد تقتضي أن تتضافر كل الجهود لان القادم أصعب وفي النهاية نحن نساند وزيرنا من أجل مصلحة الرياضة التونسية.

أنور الحداد ( رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم)

نحن نعلم جيدا أن مهمة وزير الرياضة من أصعب المهام لذلك سنتعامل معه بكل شفافية ومصداقية والمكتب الجامعي لديه ثقة مطلقة في طارق ذياب باعتباره ابن الرياضة لكن يجب أن يعرف أن هذه الفترة حساسة للغاية خاصة وأن المنتخب قد شد الرحال نحو تحضيراته لخوض غمار كأس افريقيا للأمم ونحن نواجه مشاكل مختلفة على غرار مصاريف الرحلة حيث بلغت كلفة الإقامة خلال الدور الأول أي 10 أيام الـ 195 ألف دينار، إضافة الى ان المكتب الجامعي ينتظر تسريح أموال أخرى البعض منها قديم لاتزال عالقة بالجامعة وفي النهاية لدينا ثقة وأمل في أن يقدّم طارق ذياب الاضافة المرجوة لكرة القدم التونسية والرياضة بصفة عامة..

محمود الورتاني (المدير الرياضي للنادي البنزرتي) :ضعف البنية التحتية

نعلم أن طارق ذياب متمكن في ميدان الرياضة وأكتسب خبرات من خلال علاقاته الخارجية، لذلك لا يتطلب الامر نصائح أو توجيهات ولكننا قد نفيده من خلال طرح بعض المشاكل العاجلة على مكتبه ربما قد تساعده على تشخيص الحالة أكثر، فمن جهتي كفني أرى أن المشكل الأساسي يكمن في ضعف البنية التحتية لمركباتنا الرياضية والضعف المادي لجل الفرق التونسية، فضلا على ضعف تكوين الشبان..

الهادي لحوار (نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم): تظاهرة قارية

على طارق ذياب حل المشاكل حسب أولوياتها فنحن الآن أمام تظاهرة إفريقية مهمة هدفنا فيها حمل اللقب ويجب التركيز أولا على هذه المهمة وحسب رأيي طارق يتفهم جيدا هذا الوضع ونحن استبشرنا خيرا بقدومه ثم في مرحلة ثانية يجب الاهتمام بملف تمويل الجمعيات والأندية والنظر في عدة قوانين سنفتح ملفها في الوقت المناسب..

شهاب الليلي (مدرب): الاهتمام بالرياضيين والمزاولين للدراسة

من جهتي أريد أن أوجه ثلاث رسائل الى وزير الشباب والرياضة أولاها إعادة النظر في قانون الأندية وتحويلها الى مؤسسات تجارية كما هو الحال في الدول المتقدمة، أما الرسالة الثانية فتخصّ ملف البنية التحتية وفتح تحقيق في الغرض والعمل من أجل تحسين المرافق الرياضية بصفة عامة، كما يجب وضع حد لترك المواضيع الساخنة داخل الرفوف وحل المشكل المسكوت عه وهو التنسيق بين وزراتي التعليم والرياضة لتنظيم أوقات التلاميذ الذين ينتسبون لجمعيات رياضية ولم لا بعث معهد للرياضة في كل ولاية

أشرف طبيب

المصدر : الصباح