تشابكت خيوط القضية بين ايادي فرقة ابحاث شرطة ” منبليزير ” وفرقة مقاومة الاجرام التي تكفلت بالبحث في قضية مقتل الشيخ الداعية لطفي القلال ‘ وأول الخيوط المهمة والتي غيرت مجرى التحقيقات والتي ستكشف خفايا الحادثة ما سجلته كاميرا المراقبة التابعة لأحد جيران الضحية وثاني الخيوط الناسجة لأسرار الواقعة هي المكالمات الهاتفية قبل وقوع الحادثة والمسجلة ارقامها في الهاتف النقال للشيخ لطفي وما اكده شاهد عيان والذي اتى في اقواله ان قتل الشيخ هي رسالة مضمونة الوصول واعتبرها جريمة محبوكة التخطيط ووراءها تجاذب ‘ واستهداف الشيخ القلال هو رسالة مضمونة الوصول إلى كل المنتمين إلى جماعة الدعوة والتبليغ .
كما أفاد بتصريح خطير حول ملابسات الحادثة حيث أكد أن الهالك تلقى منذ مدة اتصالا هاتفيا من مجموعة من الأفراد في المسجد وطلبوا منه التعامل معهم والانخراط في نشاطهم لكنه رفض مطلبهم بإلحاح…
والشيخ الفقيد رحمه الله محسوب على الوسطية والاعتدال وينادي دائما لنبذ العنف ووقف الاحتجاجات وبمنأى عن أي تجاذبات سياسية ولا يحاضر بالمسجد . الجميع متخوف من قول ان الجريمة ذات خلفيات سياسية وليست جريمة حق عام . انما يرى الشاهد ان اراء الشيخ في بعض المسائل الدينية اغضبت البعض فعمدت لقتله .
ويأتي الخيط الثالث والاهم هو ايقاف فرقة مقاومة الاجرام لأربع مشتبه فيهم ملتحين تبين ان هذه اللحي مستعارة وليست حقيقية وهذا ما شدد في اطالة الاستنطاق عن خفايا هذا التنكر للموقوفين ووجودهم في مكان الجريمة .
اما الخيط الرابع هو تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد بدوره في تقريره المقدم بأن الشيخ تعرض لخمس طعنات قاتلة بواسطة سلاح أبيض حاد تسببت له في نزيف دموي حاد أرداه قتيلا بعد مدة وجيزة من إصابته .
تأكد الابحاث ان الجريمة نفذت مع سابق الاصرار والترصد بعد ان قبعت السيارة لمدة 10 دقائق تنتظر خروج الشيخ لصلاة الفجر كما دأب على ذلك منذ سنوات وبفقدان أي شاهد عيان تعتبر الجريمة وقعت بتخطيط مسبق واستهداف واضح المعالم .
امتدت الخيوط وزادت تشابكا اثر ما صرح به احد افراد عائلة الشيخ لطفي القلال الذي كان يملك قرائن وأدلة حول مقتل اخيه وتعذيبه في احداث “براكة الساحل الشهيرة ” والتي فتح فيها البحث اثر احداث الثورة ومباشرة ويبدو ان شيخنا قد رفع قضية في العهد البائد يطالب فيها بحق اخيه الذي قتل اثناء التعذيب في احداث “براكة الساحل ” وقد عان حينها من المضايقات والتهديدات الامنية ليعدل عن المطالبة بحقه في الجرم المرتكب في حق الاخ وانخراطه في تيار التبليغ والدعوة قيمة في حياته وهدف تعرض من أجله إلى صعوبات عديدة خاصة في عهد المخلوع الذي عمل جاهدا على محو الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار. وبعودة التحقيق في الاحداث الشهيرة ” ببراكة الساحل ” عاود الضحية الدعوى وكشف الحقائق والتلويح بالأدلة والقرائن التي يمتلكها وهذا بدوره عكس نوعا ما اتجاه قضية الحين وتطوير مجرى البحث فيها وفي ألالتباساتها وقرائنها ودوائر الاتهام فيها فهل يسدل ستار الابحاث رغم التعقيدات اسرار القضية واكتشاف الجناة … ؟؟؟
كما أفاد بتصريح خطير حول ملابسات الحادثة حيث أكد أن الهالك تلقى منذ مدة اتصالا هاتفيا من مجموعة من الأفراد في المسجد وطلبوا منه التعامل معهم والانخراط في نشاطهم لكنه رفض مطلبهم بإلحاح…
والشيخ الفقيد رحمه الله محسوب على الوسطية والاعتدال وينادي دائما لنبذ العنف ووقف الاحتجاجات وبمنأى عن أي تجاذبات سياسية ولا يحاضر بالمسجد . الجميع متخوف من قول ان الجريمة ذات خلفيات سياسية وليست جريمة حق عام . انما يرى الشاهد ان اراء الشيخ في بعض المسائل الدينية اغضبت البعض فعمدت لقتله .
ويأتي الخيط الثالث والاهم هو ايقاف فرقة مقاومة الاجرام لأربع مشتبه فيهم ملتحين تبين ان هذه اللحي مستعارة وليست حقيقية وهذا ما شدد في اطالة الاستنطاق عن خفايا هذا التنكر للموقوفين ووجودهم في مكان الجريمة .
اما الخيط الرابع هو تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد بدوره في تقريره المقدم بأن الشيخ تعرض لخمس طعنات قاتلة بواسطة سلاح أبيض حاد تسببت له في نزيف دموي حاد أرداه قتيلا بعد مدة وجيزة من إصابته .
تأكد الابحاث ان الجريمة نفذت مع سابق الاصرار والترصد بعد ان قبعت السيارة لمدة 10 دقائق تنتظر خروج الشيخ لصلاة الفجر كما دأب على ذلك منذ سنوات وبفقدان أي شاهد عيان تعتبر الجريمة وقعت بتخطيط مسبق واستهداف واضح المعالم .
امتدت الخيوط وزادت تشابكا اثر ما صرح به احد افراد عائلة الشيخ لطفي القلال الذي كان يملك قرائن وأدلة حول مقتل اخيه وتعذيبه في احداث “براكة الساحل الشهيرة ” والتي فتح فيها البحث اثر احداث الثورة ومباشرة ويبدو ان شيخنا قد رفع قضية في العهد البائد يطالب فيها بحق اخيه الذي قتل اثناء التعذيب في احداث “براكة الساحل ” وقد عان حينها من المضايقات والتهديدات الامنية ليعدل عن المطالبة بحقه في الجرم المرتكب في حق الاخ وانخراطه في تيار التبليغ والدعوة قيمة في حياته وهدف تعرض من أجله إلى صعوبات عديدة خاصة في عهد المخلوع الذي عمل جاهدا على محو الأشخاص المنتمين إلى هذا التيار. وبعودة التحقيق في الاحداث الشهيرة ” ببراكة الساحل ” عاود الضحية الدعوى وكشف الحقائق والتلويح بالأدلة والقرائن التي يمتلكها وهذا بدوره عكس نوعا ما اتجاه قضية الحين وتطوير مجرى البحث فيها وفي ألالتباساتها وقرائنها ودوائر الاتهام فيها فهل يسدل ستار الابحاث رغم التعقيدات اسرار القضية واكتشاف الجناة … ؟؟؟
ورد إلينا من مصادر أمنية في المنطقة الحدودية "التوي عمار" بالصحراء المشتركة بين تونس و ليبيا أن مواطناً تونسياً توفي اثر مطاردة نفذتها مجموعة مسلحة ليبية.
العملية جائت على خلفية أنشطة التهريب المزدهرة في هذه المنطقة اللتي تعتبر من أبرز مناطق عبور المواد المهربة في الإتجاهين.
التفاصيل الأولية تفيد بأن خلافاً نشب بين هذا المواطن التونسي أصيل معتمدية بن قردان ومجموعة مهربين ليبيين، و يبدو أن الأوضاع تشنجت فقامو بمطاردته عل متن سيارة رباعية الدفع داخل التراب الليبي و اطلقوا النار باتجاهه مما نجم عنه وفاته.
المعلومة الغير مؤكدة إلى حد الأن هي أن الوفاة نجمت عن إصابة بطلق ناري مباشر أو جراء إنقلاب السيارة اللتي كان يمتطيها اثر إصابة بطلق من قبل هذه المجموعة الليبية.
العملية جائت على خلفية أنشطة التهريب المزدهرة في هذه المنطقة اللتي تعتبر من أبرز مناطق عبور المواد المهربة في الإتجاهين.
التفاصيل الأولية تفيد بأن خلافاً نشب بين هذا المواطن التونسي أصيل معتمدية بن قردان ومجموعة مهربين ليبيين، و يبدو أن الأوضاع تشنجت فقامو بمطاردته عل متن سيارة رباعية الدفع داخل التراب الليبي و اطلقوا النار باتجاهه مما نجم عنه وفاته.
المعلومة الغير مؤكدة إلى حد الأن هي أن الوفاة نجمت عن إصابة بطلق ناري مباشر أو جراء إنقلاب السيارة اللتي كان يمتطيها اثر إصابة بطلق من قبل هذه المجموعة الليبية.
Inscription à :
Articles (Atom)