يكون الوضع الجوي بداية من بعد ظهر هذا اليوم السبت 28 جانفي 2012 ملائما لنزول الأمطار بأغلب المناطق وتكون مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة بجهات الوطن القبلي والساحل والجنوب الشرقي ثم تشمل تدريجيا مناطق الشمال مع انخفاض تدريجي في الحرارة يكون ملحوظا خاصة يومي الاثنين 30 والثلاثاء 31 جانفي 2012 حيث تتراوح الصغرى بين الصفر و5 درجات بالمناطق الغربية وبين 4 و8 درجات ببقية الجهات بينما تتراوح القصوى بين 8 و12 درجة بأغلب المناطق ولا تتجاوز 4 درجات بالمرتفعات.
تقرير قناة فرانس 24 - تشهد الجامعات في تونس وبعض أحياء العاصمة ظاهرة جديدة على المجتمع العلماني تقليديا وهي ظاهرة الزواج العرفي. ولئن يصعب حصر عدد هذه الحالات إلا أن ذلك لا يمنع هذه الظاهرة من التنامي والخروج من تخوم العاصمة نحو مدن أخرى.
طالت الثورة التونسية جوانب عديدة في المجتمع التونسي، فأدخلت عليه الكثير من التغييرات، حتى بات بالإمكان اليوم أن نشاهد تجمعات وحلقات نقاش ينظمها الشيوعيون واليساريون على بعد أمتار من وزارة الداخلية، ينتقدون فيها رئيس البلاد ويكيلون له الشتائم. بعد أن سقط حاجز الخوف أو كاد. وأصبح بالإمكان أيضا رؤية سلفيين بذقونهم الطويلة ونسائهم يتجولن بالنقاب في شوارع العاصمة وأزقتها بعد أن كان مجرد ارتداء الحجاب سبب للاعتقال والتحقيق لساعات طويلة في مراكز الشرطة والأمن.
ومن المظاهر الاجتماعية الجديدة في تونس خاصة في بعض جامعاتها، ما اصطلح على تسميته بالزواج العرفي، الذي يتمثل في عقد زواج غير موثق رسميا بين رجل وامرأة. بحضور شهود دون أن يترتب على هذا الزواج نفقة شرعية أو حق للمرأة على زوجها.
وظهرت أولى حالات الزواج العرفي في بعض الأحياء الشعبية التونسية كحي التضامن وحي الانطلاقة والملاسين قبل أن تنتقل هذه الظاهرة إلى الجامعات والكليات التونسية.
المطالبة بمراجعة "مجلة الأحوال الشخصية"
قصدنا جامعة منوبة التي تشهد أكثر من باقي الجامعات التونسية تغلغلا للتيار السلفي وللأفكار الإسلامية، حيث تمكنا من الاتصال ببعض الطالبات اللواتي قبلن الحديث عن هذه التجربة الجديدة على المجتمع التونسي وعلى الوسط الطلابي
سامية وهي طالبة في 25 من العمر تدرس اللغة الفرنسية في كلية منوبة لا تخفي فخرها واعتزازها باختيارها هذا النوع من الارتباط. وتقول إن الزواج العرفي كان بالنسبة إليها الحل الأمثل الذي يمكنّها من إقامة علاقة مع صديقها الذي تربطها به علاقة حب قوية منذ عدة سنوات. وتعترف سامية المحجبة والمواظبة على القيام بواجباتها الدينية بأن علاقة الحب التي جمعتها بصديقها- الذي أصبح منذ أسابيع قليلة زوجها- كانت مهددة، ذلك أن تربية سامية الدينية والاجتماعية كانت تمنعها من الاستجابة للرغبات جنسية. وتضيف بأن الاحتياجات الجسدية التي كانت تشعر بها برفقة صديقها كانت من القوة بحيث أنها تسببت لها في قلق نفسي وحنق وتمزق بين رغبة في تلبية هذه الاحتياجات والرضوخ لمبادئ وقيم تربت عليها. ونظرا لصعوبة ظروفهما المادية حيث أنهما طلبة، فقد اختارا بناء على نصيحة بعض "الإخوة" الزواج عرفيا. وتقول إن هذا النوع من الزواج الذي ظهر وانتشر في كلية منوبة منذ بضعة أشهر استهواهما، خاصة أنه يكفل لهما إقامة علاقة غير محرمة اجتماعيا ودون تكاليف تذكر وفي إطار شرعي تماما.
وتقول سامية إن ثورة 14 يناير ساهمت بدرجة كبيرة في مساعدتها على اتخاذ هذا القرار حيث أن الحديث اليوم عن الأمور الشرعية والفقهية والدينية لم يعد من المحظورات، حتى أنها وقبل اتخاذ هذه الخطوة استشارت بعضا من "الإخوة" والأخوات في جامعة منوبة دون حرج ولا تكلف. ووجدت النصح والإرشاد والتشجيع، وتضيف بأن ارتفاع عدد حالات الزواج العرفي في جامعتها طمأنها حيث لا تعتبر سامية نفسها اليوم حالة فريدة. كما أن الأجواء العامة التي أصبحت تونس تعيشها بعد فوز النهضة في الانتخابات الأخيرة وبداية العودة الفعلية للجذور الإسلامية في تونس والمناخ العام من التدين الذي أصبح التونسيون يعيشونه كل هذه العوامل لم تعد تسمح بإقامة علاقات دون حد أدنى من السند الشرعي. ولذلك تتمنى سامية أن يتم تشريع هذا النوع من الزواج الذي يحفظ حقوق المرأة ولا يتعارض مع الدين ولا الأخلاق وتدعو الشباب الذي يمر بنفس ظروفها إلى اختيار هذا النوع من الارتباط
الزواج العرفي حلا لمشاكل اجتماعية يومية
منى 27 عاما، طالبة في كلية سوسة للعلوم الإنسانية، وجدت نفسها مجبرة على التخلي عن صديقها الذي تربطها به علاقة حب منذ 4 سنوات بسبب رفض عائلته الزواج منها لأنها ابنة إحدى المناطق الداخلية في تونس في حين أن صديقها من مدينة صفاقس التي عرف عن أهاليها رغبتهم في الزواج المحلي للمحافظة على هوية وخصوصيات وتقاليد أهلها.
هذا الرفض تسبب في قطع العلاقة التي ربطتهما لسنوات عدة إلا أن بداية شيوع الزواج العرفي في الوسط الجامعي الذي ينتميان إليه أنعش الأمل في نفسي منى وصديقها، فقد وجدا في هذا الزواج حلا للمعضلة، بحيث أنهما يستطيعان الزواج والعيش معا دون ارتكاب معصية الزنا. وتقول منى أن قرارها هذا لم يكن اعتباطيا ولا متسرعا واتخذته عن اقتناع تام وبعد حضورها لبعض الجلسات التوعوية والتعليمية التي نظمتها بعض زميلاتها من المتحجبات مثلها، كما أنها شاهدت على إحدى الفضائيات العربية حالة شبيهة بوضعيتها لفتاة عربية تقاربها سنا، ونصحها الداعية بمثل هذا الزواج الذي لا ترى فيه اليوم حرجا. بل إنه زواج مرشح لأن ينتشر في المجتمع التونسي انتشارا كبيرا. فالحالات المشابهة لحالتها موجودة بكثرة في صفوف الطلبة والشباب. وتعتقد منى أن إضفاء صبغة قانونية على هذا الزواج أصبح ضروريا اليوم. وتتمنى أن تتم مراجعة "مجلة الأحوال الشخصية " في هذا الصدد حتى لا يتم تحريم ما أحل الله على حد تعبيرها.
الزواج العرفي يكفل احتياجات كل الأطراف
فهمي يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة في تونس، تحدث عن زواجه عرفيا من طالبة تدرس في جامعة تونس للحقوق. وقال إنه تعرف بعد ثورة تونس على طالبة متدينة وتتالت لقاءتهما وتكررت إلا أنها كانت دوما تتم في أماكن عامة، حيث لم يكن من الممكن أن يلتقي صديقته في أماكن مغلقة خشية اعتبار ذلك خلوة غير شرعية. ويقول شوقي إن صديقته حدثته عن إمكانية الزواج العرفي الذي يكفل لهما الالتقاء والمعاشرة في إطار شرعي تام. ولم يخف فهمي أنه وجد في هذا الزواج ضالته خاصة أنه لا يكلفه شيئا ولا يتعارض مع إلتزاماته الدينية، ويقول إن هذا الزواج يكفل له ولصديقته الراحة النفسية المطلوبة، ولا يلزمهما بإطالة مدته، ولا التورط في تشعبات قانونية هما في غنى عنها. ولئن انتهت علاقة فهمي مع صديقته الطالبة بسرعة كما بدأت، فإن فهمي لا يمانع في تكرار هذه التجربة مع صديقات جديدات حتى أنه أسر بأنه سيقوم باقتراح ذلك قبل أن ينشأ أية علاقة مستقبلية، ويختم بالقول إن الزواج العرفي هو حل لمشاكل اجتماعية عديدة ولا ينبغي تجاهله.
ظاهرة الزواج العرفي ظاهرة محدودة في المجتمع التونسي وآيلة للزوال
وتقول دلندة لرقش، الباحثة والمؤرخة ومديرة مركز الأبحاث والدراسات والإعلام في تونس، إن هذه الظاهرة الاجتماعية الجديدة ظهرت مع تنامي التيار السلفي والديني في تونس بعد قيام ثورة 14 يناير. ولا ينبغي دراستها بمعزل عن الظروف الاجتماعية الصعبة من فقر وجهل للشباب التونسي اليوم.
وتضيف السيدة لرقش، بأن ظاهرة الزواج العرفي في تونس محدودة وقد تنحصر في بعض الأوساط الاجتماعية والطلابية إلا أنها موجودة فعلا. وقد تأكدت من وجودها خلال بعض الاعتصامات والمظاهرات التي نظمها سلفيون حيث سمعت مرارا عبارة " أتيت هنا للدفاع عن حُرمتي" وعبارة "حرمة" توحي مباشرة لمثل هذه الممارسات من زواج عرفي وزواج متعة وما إلى ذلك. وتضيف بأن هذه الصيغة من الاقتران توفر إطار نفسي ضيق يشرع للممارسة الجنسية، إلا أن هذه الصيغة غير مقبولة في تونس اجتماعيا وقانونيا حيث تمنعها "مجلة الأحوال الشخصية". كما ترى فيها الباحثة خضوعا من المرأة التي تمنح نفسها وجسدها للرجل بغرض استغلالها جسديا وتأكيد خنوعها.
وتضيف بأن ظاهرة الزواج العرفي ظاهرة اندثرت تقريبا من المجتمع التونسي منذ أكثر من 70 عاما وعادت مع عودة التيار السلفي وكانت هذه الظاهرة موجودة في القديم في بعض البوادي والأرياف والأماكن المعزولة التي لم يكن فيها مكاتب قضاء وعدول زواج.
وتضيف المؤرخة بأن الوضع السياسي غير المستقر في تونس شجع على ظهور هذه الممارسات في المجتمع التونسي المنفتح بطبعه والمتسامح والعصري والمتطور، وتأكد أن مثل هذه الظواهر الدخيلة مآلها الزوال، خاصة إذا تم تأطير الشباب اليوم الذي يبدو ضحية تجاذبات رجعية وتيارات سياسية متضاربة.
طالت الثورة التونسية جوانب عديدة في المجتمع التونسي، فأدخلت عليه الكثير من التغييرات، حتى بات بالإمكان اليوم أن نشاهد تجمعات وحلقات نقاش ينظمها الشيوعيون واليساريون على بعد أمتار من وزارة الداخلية، ينتقدون فيها رئيس البلاد ويكيلون له الشتائم. بعد أن سقط حاجز الخوف أو كاد. وأصبح بالإمكان أيضا رؤية سلفيين بذقونهم الطويلة ونسائهم يتجولن بالنقاب في شوارع العاصمة وأزقتها بعد أن كان مجرد ارتداء الحجاب سبب للاعتقال والتحقيق لساعات طويلة في مراكز الشرطة والأمن.
ومن المظاهر الاجتماعية الجديدة في تونس خاصة في بعض جامعاتها، ما اصطلح على تسميته بالزواج العرفي، الذي يتمثل في عقد زواج غير موثق رسميا بين رجل وامرأة. بحضور شهود دون أن يترتب على هذا الزواج نفقة شرعية أو حق للمرأة على زوجها.
وظهرت أولى حالات الزواج العرفي في بعض الأحياء الشعبية التونسية كحي التضامن وحي الانطلاقة والملاسين قبل أن تنتقل هذه الظاهرة إلى الجامعات والكليات التونسية.
المطالبة بمراجعة "مجلة الأحوال الشخصية"
قصدنا جامعة منوبة التي تشهد أكثر من باقي الجامعات التونسية تغلغلا للتيار السلفي وللأفكار الإسلامية، حيث تمكنا من الاتصال ببعض الطالبات اللواتي قبلن الحديث عن هذه التجربة الجديدة على المجتمع التونسي وعلى الوسط الطلابي
سامية وهي طالبة في 25 من العمر تدرس اللغة الفرنسية في كلية منوبة لا تخفي فخرها واعتزازها باختيارها هذا النوع من الارتباط. وتقول إن الزواج العرفي كان بالنسبة إليها الحل الأمثل الذي يمكنّها من إقامة علاقة مع صديقها الذي تربطها به علاقة حب قوية منذ عدة سنوات. وتعترف سامية المحجبة والمواظبة على القيام بواجباتها الدينية بأن علاقة الحب التي جمعتها بصديقها- الذي أصبح منذ أسابيع قليلة زوجها- كانت مهددة، ذلك أن تربية سامية الدينية والاجتماعية كانت تمنعها من الاستجابة للرغبات جنسية. وتضيف بأن الاحتياجات الجسدية التي كانت تشعر بها برفقة صديقها كانت من القوة بحيث أنها تسببت لها في قلق نفسي وحنق وتمزق بين رغبة في تلبية هذه الاحتياجات والرضوخ لمبادئ وقيم تربت عليها. ونظرا لصعوبة ظروفهما المادية حيث أنهما طلبة، فقد اختارا بناء على نصيحة بعض "الإخوة" الزواج عرفيا. وتقول إن هذا النوع من الزواج الذي ظهر وانتشر في كلية منوبة منذ بضعة أشهر استهواهما، خاصة أنه يكفل لهما إقامة علاقة غير محرمة اجتماعيا ودون تكاليف تذكر وفي إطار شرعي تماما.
وتقول سامية إن ثورة 14 يناير ساهمت بدرجة كبيرة في مساعدتها على اتخاذ هذا القرار حيث أن الحديث اليوم عن الأمور الشرعية والفقهية والدينية لم يعد من المحظورات، حتى أنها وقبل اتخاذ هذه الخطوة استشارت بعضا من "الإخوة" والأخوات في جامعة منوبة دون حرج ولا تكلف. ووجدت النصح والإرشاد والتشجيع، وتضيف بأن ارتفاع عدد حالات الزواج العرفي في جامعتها طمأنها حيث لا تعتبر سامية نفسها اليوم حالة فريدة. كما أن الأجواء العامة التي أصبحت تونس تعيشها بعد فوز النهضة في الانتخابات الأخيرة وبداية العودة الفعلية للجذور الإسلامية في تونس والمناخ العام من التدين الذي أصبح التونسيون يعيشونه كل هذه العوامل لم تعد تسمح بإقامة علاقات دون حد أدنى من السند الشرعي. ولذلك تتمنى سامية أن يتم تشريع هذا النوع من الزواج الذي يحفظ حقوق المرأة ولا يتعارض مع الدين ولا الأخلاق وتدعو الشباب الذي يمر بنفس ظروفها إلى اختيار هذا النوع من الارتباط
الزواج العرفي حلا لمشاكل اجتماعية يومية
منى 27 عاما، طالبة في كلية سوسة للعلوم الإنسانية، وجدت نفسها مجبرة على التخلي عن صديقها الذي تربطها به علاقة حب منذ 4 سنوات بسبب رفض عائلته الزواج منها لأنها ابنة إحدى المناطق الداخلية في تونس في حين أن صديقها من مدينة صفاقس التي عرف عن أهاليها رغبتهم في الزواج المحلي للمحافظة على هوية وخصوصيات وتقاليد أهلها.
هذا الرفض تسبب في قطع العلاقة التي ربطتهما لسنوات عدة إلا أن بداية شيوع الزواج العرفي في الوسط الجامعي الذي ينتميان إليه أنعش الأمل في نفسي منى وصديقها، فقد وجدا في هذا الزواج حلا للمعضلة، بحيث أنهما يستطيعان الزواج والعيش معا دون ارتكاب معصية الزنا. وتقول منى أن قرارها هذا لم يكن اعتباطيا ولا متسرعا واتخذته عن اقتناع تام وبعد حضورها لبعض الجلسات التوعوية والتعليمية التي نظمتها بعض زميلاتها من المتحجبات مثلها، كما أنها شاهدت على إحدى الفضائيات العربية حالة شبيهة بوضعيتها لفتاة عربية تقاربها سنا، ونصحها الداعية بمثل هذا الزواج الذي لا ترى فيه اليوم حرجا. بل إنه زواج مرشح لأن ينتشر في المجتمع التونسي انتشارا كبيرا. فالحالات المشابهة لحالتها موجودة بكثرة في صفوف الطلبة والشباب. وتعتقد منى أن إضفاء صبغة قانونية على هذا الزواج أصبح ضروريا اليوم. وتتمنى أن تتم مراجعة "مجلة الأحوال الشخصية " في هذا الصدد حتى لا يتم تحريم ما أحل الله على حد تعبيرها.
الزواج العرفي يكفل احتياجات كل الأطراف
فهمي يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة في تونس، تحدث عن زواجه عرفيا من طالبة تدرس في جامعة تونس للحقوق. وقال إنه تعرف بعد ثورة تونس على طالبة متدينة وتتالت لقاءتهما وتكررت إلا أنها كانت دوما تتم في أماكن عامة، حيث لم يكن من الممكن أن يلتقي صديقته في أماكن مغلقة خشية اعتبار ذلك خلوة غير شرعية. ويقول شوقي إن صديقته حدثته عن إمكانية الزواج العرفي الذي يكفل لهما الالتقاء والمعاشرة في إطار شرعي تام. ولم يخف فهمي أنه وجد في هذا الزواج ضالته خاصة أنه لا يكلفه شيئا ولا يتعارض مع إلتزاماته الدينية، ويقول إن هذا الزواج يكفل له ولصديقته الراحة النفسية المطلوبة، ولا يلزمهما بإطالة مدته، ولا التورط في تشعبات قانونية هما في غنى عنها. ولئن انتهت علاقة فهمي مع صديقته الطالبة بسرعة كما بدأت، فإن فهمي لا يمانع في تكرار هذه التجربة مع صديقات جديدات حتى أنه أسر بأنه سيقوم باقتراح ذلك قبل أن ينشأ أية علاقة مستقبلية، ويختم بالقول إن الزواج العرفي هو حل لمشاكل اجتماعية عديدة ولا ينبغي تجاهله.
ظاهرة الزواج العرفي ظاهرة محدودة في المجتمع التونسي وآيلة للزوال
وتقول دلندة لرقش، الباحثة والمؤرخة ومديرة مركز الأبحاث والدراسات والإعلام في تونس، إن هذه الظاهرة الاجتماعية الجديدة ظهرت مع تنامي التيار السلفي والديني في تونس بعد قيام ثورة 14 يناير. ولا ينبغي دراستها بمعزل عن الظروف الاجتماعية الصعبة من فقر وجهل للشباب التونسي اليوم.
وتضيف السيدة لرقش، بأن ظاهرة الزواج العرفي في تونس محدودة وقد تنحصر في بعض الأوساط الاجتماعية والطلابية إلا أنها موجودة فعلا. وقد تأكدت من وجودها خلال بعض الاعتصامات والمظاهرات التي نظمها سلفيون حيث سمعت مرارا عبارة " أتيت هنا للدفاع عن حُرمتي" وعبارة "حرمة" توحي مباشرة لمثل هذه الممارسات من زواج عرفي وزواج متعة وما إلى ذلك. وتضيف بأن هذه الصيغة من الاقتران توفر إطار نفسي ضيق يشرع للممارسة الجنسية، إلا أن هذه الصيغة غير مقبولة في تونس اجتماعيا وقانونيا حيث تمنعها "مجلة الأحوال الشخصية". كما ترى فيها الباحثة خضوعا من المرأة التي تمنح نفسها وجسدها للرجل بغرض استغلالها جسديا وتأكيد خنوعها.
وتضيف بأن ظاهرة الزواج العرفي ظاهرة اندثرت تقريبا من المجتمع التونسي منذ أكثر من 70 عاما وعادت مع عودة التيار السلفي وكانت هذه الظاهرة موجودة في القديم في بعض البوادي والأرياف والأماكن المعزولة التي لم يكن فيها مكاتب قضاء وعدول زواج.
وتضيف المؤرخة بأن الوضع السياسي غير المستقر في تونس شجع على ظهور هذه الممارسات في المجتمع التونسي المنفتح بطبعه والمتسامح والعصري والمتطور، وتأكد أن مثل هذه الظواهر الدخيلة مآلها الزوال، خاصة إذا تم تأطير الشباب اليوم الذي يبدو ضحية تجاذبات رجعية وتيارات سياسية متضاربة.
خبزولوجيا : الحلقة الثالثة
Troisième épisode de la seconde web-série « 5obzologie » qui présente d’une manière ludique les dernières actualités politiques en Tunisie post-révolution.
خبزولوجيا : الحلقة الثالثة
Troisième épisode de la seconde web-série « 5obzologie » qui présente d’une manière ludique les dernières actualités politiques en Tunisie post-révolution.
خبزولوجيا : الحلقة الثالثة
Troisième épisode de la seconde web-série « 5obzologie » qui présente d’une manière ludique les dernières actualités politiques en Tunisie post-révolution.
عمدت مساء امس مجموعة من الاشخاص الى ايقاف المترو رقم 5 عنوة على مستوى منطقة الجبل الأحمر حيث قاموا بترويع المسافرين ونهب هواتفهم المحمولة بعد ان عمدوا إلى رش الغاز المسيل للدموع على الركاب والاعتداء على البعض منهم ، من بينهم شابان تعرضا الى عنف شديد وسالت دماؤهما ، ومما زاد الأمور تعقيدا غياب التدخل الأمني اثناء الحادثة .
26/01/2012
26/01/2012
كل ماعليك هو ان تتوفر على برنامج مشاهدة الفيديو
الشهير
http://adf.ly/4o8u7 والذي يمكنك ان تقوم بتحميله من على الموقع الرسمي للبرنامج videolan
وكذلك تحميل ملف البث والذي يحتوي على برنامجين فقط بعد تتبيث البرنامج السابق قم بتحميل هذا الملف
http://adf.ly/4o8sc
RUN والذي بعد فك الضغط عليه ستجد ملفين قم بتشغيل الملف المسمى
بعده الثورة حول كمال اللطيف مكتبه بجهة سكرة على مستوى شارع المغرب العربي الى وكر استخباراتي للالتفاف على الثورة وللتحكم في مفاصل البلاد مستغلا تنفذه في المؤسسة الامنية بواسطة توفيق الديماسي ونبيل عبيد وعماد الدغار اضافة الى سيطرته على البنك المركزي بواسطة صهره مصطفى كمال النابلي ...
هذا دون التعريج على علاقاته المشبوهة مع عدد من رجال السياسة من اصحاب القرار....فمتى يقع قطع الطريق امام تنفذ رجل المخابرات الامريكية وصديق المخلوع...ام انه كتب على البلاد ان تبقى تحت التجاذبات المشبوهة لعبدة الشياطين من ايتام الرئيس المخلوع وعصابات الفساد السياسي والمتامرين على الشعب ؟؟؟؟؟
ففي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تحقيق مكاسب تفيد الوطن والمواطن وخاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار يتحرك أعداء الثورة لتنفيذ مؤامرة تحركها الأيادي الخفية لذيول النظام السابق . المؤامرة على الاقتصاد الوطني تعتمد على مضايقة رجال الإعمال وتلفيق التهم لهم والهدف الرئيسي هو عرقلة الترويكا والحكومة والمسار الديمقراطي ...فرجال الأعمال ينتظر منهم الشعب التونسي المساهمة في التنمية وتوفير مواطن شغل جديدة لكن أعداء الثورة يرفضون تحقيق أي انجاز لفائدة المناطق المحرومة وقد تحصلت جريدة قرطاج نيوز على معلومات رسمية تفيد أن رجل الأعمال المعروف شفيق الجراية بصدد الإعداد لبعث مشاريع في سيدي بوزيد والقصرين وتالة وسليانة ستوفر الآلاف من مواطن الشغل في هذه المناطق لكنه وجد صعوبات عديدة بسبب العراقيل التي وضعتها عصابة خفية تعمل على عرقلة الاقتصاد الوطني وهرسلة رجال الأعمال ومضايقتهم في نطاق المؤامرة التي تستهدف الترويكا والاقتصاد التونسي ورموز الفساد السياسي يريدون تحقيق مكاسب على حساب المواطن والوطن وتساندهم إذاعة بلحسن الطرابلسي .
فقد أكدت مصادرنا أن كمال لطيف ونورالدين بن نتيشة ومصطفى كمال النابلي بالتعاون مع أزلام بن علي يسعون لتلفيق التهم لرجل الأعمال بالتنسيق مع مدير الداخلية عماد الدغار وبعض رموز الفساد في القضاء وتسريب وثائق مفبركة عبر الفايسبوك وتويتر واليوتوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى من الداخلية ممنوع تسريبها إضافة إلى التهديدات المتواصلة قصد ابتزاز رجل الأعمال عن طريق ملازم يعمل بالمحكمة يجتهد باستمرار لإقناع القضاة بضرورة إيقاف شفيق الجراية بدون ذنب وان كان كمال لطيف معروف بمواقفه المعادية للانتخابات والشرعية فان مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي هو صهر كمال لطيف الذي كان وراء المخطط العاشر حين تم توجيه التنمية للشريط الساحلي وأقصى المناطق الداخلية مثل تالة وسيدي بوزيد والقصرين وهو الآن يريد عرقلة الحكومة ورجال الأعمال الراغبين في تنمية المناطق المحرومة لهذا فان العصابة تحرك الاعتصامات أمام المحاكم ويهددون ويتوعدون رجل الأعمال الجراية بادخاله للسجن وكان مفاتيح السجن بأيديهم والقضاء تحت تصرفهم وأساليبهم هذه تذكرنا بأساليب النظام البائد التي ذهبت دون رجعة واعتمادهم الطرق السخيفة التي تم اعتمادها قبل 14جانفي 2011دليل على سذاجة تفكيرهم....
وما لا تعلمه عصابة النابلي ولطيف أن الثورة عصفت بكل الأساليب القذرة والحكومة الحالية ولدت من رحم المجلس التأسيسي المنتخب من طرف الشعب وهو نفس الشعب الذي يطالب بفرض سلطة القانون لان القانون يعلو ولا يعلى عليه وهو الضامن للديمقراطية والكرامة ونجاح الثورة في تحقيق أهدافها...والذين يريدون زعزعة الامن لايمكنهم النجاح في ذلك طالما ان القانون فوق الجميع...
سمير اللخمي
هذا دون التعريج على علاقاته المشبوهة مع عدد من رجال السياسة من اصحاب القرار....فمتى يقع قطع الطريق امام تنفذ رجل المخابرات الامريكية وصديق المخلوع...ام انه كتب على البلاد ان تبقى تحت التجاذبات المشبوهة لعبدة الشياطين من ايتام الرئيس المخلوع وعصابات الفساد السياسي والمتامرين على الشعب ؟؟؟؟؟
ففي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تحقيق مكاسب تفيد الوطن والمواطن وخاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار يتحرك أعداء الثورة لتنفيذ مؤامرة تحركها الأيادي الخفية لذيول النظام السابق . المؤامرة على الاقتصاد الوطني تعتمد على مضايقة رجال الإعمال وتلفيق التهم لهم والهدف الرئيسي هو عرقلة الترويكا والحكومة والمسار الديمقراطي ...فرجال الأعمال ينتظر منهم الشعب التونسي المساهمة في التنمية وتوفير مواطن شغل جديدة لكن أعداء الثورة يرفضون تحقيق أي انجاز لفائدة المناطق المحرومة وقد تحصلت جريدة قرطاج نيوز على معلومات رسمية تفيد أن رجل الأعمال المعروف شفيق الجراية بصدد الإعداد لبعث مشاريع في سيدي بوزيد والقصرين وتالة وسليانة ستوفر الآلاف من مواطن الشغل في هذه المناطق لكنه وجد صعوبات عديدة بسبب العراقيل التي وضعتها عصابة خفية تعمل على عرقلة الاقتصاد الوطني وهرسلة رجال الأعمال ومضايقتهم في نطاق المؤامرة التي تستهدف الترويكا والاقتصاد التونسي ورموز الفساد السياسي يريدون تحقيق مكاسب على حساب المواطن والوطن وتساندهم إذاعة بلحسن الطرابلسي .
فقد أكدت مصادرنا أن كمال لطيف ونورالدين بن نتيشة ومصطفى كمال النابلي بالتعاون مع أزلام بن علي يسعون لتلفيق التهم لرجل الأعمال بالتنسيق مع مدير الداخلية عماد الدغار وبعض رموز الفساد في القضاء وتسريب وثائق مفبركة عبر الفايسبوك وتويتر واليوتوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى من الداخلية ممنوع تسريبها إضافة إلى التهديدات المتواصلة قصد ابتزاز رجل الأعمال عن طريق ملازم يعمل بالمحكمة يجتهد باستمرار لإقناع القضاة بضرورة إيقاف شفيق الجراية بدون ذنب وان كان كمال لطيف معروف بمواقفه المعادية للانتخابات والشرعية فان مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي هو صهر كمال لطيف الذي كان وراء المخطط العاشر حين تم توجيه التنمية للشريط الساحلي وأقصى المناطق الداخلية مثل تالة وسيدي بوزيد والقصرين وهو الآن يريد عرقلة الحكومة ورجال الأعمال الراغبين في تنمية المناطق المحرومة لهذا فان العصابة تحرك الاعتصامات أمام المحاكم ويهددون ويتوعدون رجل الأعمال الجراية بادخاله للسجن وكان مفاتيح السجن بأيديهم والقضاء تحت تصرفهم وأساليبهم هذه تذكرنا بأساليب النظام البائد التي ذهبت دون رجعة واعتمادهم الطرق السخيفة التي تم اعتمادها قبل 14جانفي 2011دليل على سذاجة تفكيرهم....
وما لا تعلمه عصابة النابلي ولطيف أن الثورة عصفت بكل الأساليب القذرة والحكومة الحالية ولدت من رحم المجلس التأسيسي المنتخب من طرف الشعب وهو نفس الشعب الذي يطالب بفرض سلطة القانون لان القانون يعلو ولا يعلى عليه وهو الضامن للديمقراطية والكرامة ونجاح الثورة في تحقيق أهدافها...والذين يريدون زعزعة الامن لايمكنهم النجاح في ذلك طالما ان القانون فوق الجميع...
سمير اللخمي
على خلفية ما تمّ ترويجه من معلومات مفادها اقصاء هيثم المكي من برنامج “حديث الساعة “الذي يبث على الوطنية الاولى أكد المدون والصحفي هيثم المكي أن هذا القرار يتعلق في الأساس بمواقفه و آرائه في مدونته الخاصة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والتي لم تعجب حسب رأيه عديد المسؤولين في التلفزة.
بالرغم من أن مواقفه في الوطنية تتسم بالحيادية .مؤكداً بأنه يوجد في التلفزة الوطنية من يعمل رقيب على الصحفيين خارج المؤسسة.
ومشيراً إلى أن هناك حملة تشويه في الآونة الأخيرة تطالب بتطهير الإعلام يقف ورائها بعض الأطراف السياسية وتحديداً حركة النهضة ""أطراف يزعجها وجودي في الوطنية .
الشيء الذي فنده السيد الصادق بو عباًن مدير القناة الوطنية التونسية الأولى الذي أكد بأن قرار الاستبعاد لم يتم اتخاذه إلى حد الأن نافياً في ذات الوقت أن تكون هناك ضغوطات سياسية لإبعاد هيثم المكي لأن فكرة الإقصاء مبنية أساساً على رغبة التلفزة الوطنية في أن تكون محايدة الشيء الذي يفتقر إليه" المكي" والذي تم فيه الاتفاق بينه وبين المدير السابق مختار الرصاع ،وهو ما فنده المعني بالأمر.
هذا بالإضافة إلى عمل هيثم بمؤسسة إذاعية أخرى إلى جانب مواقفه المتكررة على مواقع الأنترنات الشيء الذي يورط التلفزة
ويعبر عن وجهة نظرها.
بالرغم من أن مواقفه في الوطنية تتسم بالحيادية .مؤكداً بأنه يوجد في التلفزة الوطنية من يعمل رقيب على الصحفيين خارج المؤسسة.
ومشيراً إلى أن هناك حملة تشويه في الآونة الأخيرة تطالب بتطهير الإعلام يقف ورائها بعض الأطراف السياسية وتحديداً حركة النهضة ""أطراف يزعجها وجودي في الوطنية .
الشيء الذي فنده السيد الصادق بو عباًن مدير القناة الوطنية التونسية الأولى الذي أكد بأن قرار الاستبعاد لم يتم اتخاذه إلى حد الأن نافياً في ذات الوقت أن تكون هناك ضغوطات سياسية لإبعاد هيثم المكي لأن فكرة الإقصاء مبنية أساساً على رغبة التلفزة الوطنية في أن تكون محايدة الشيء الذي يفتقر إليه" المكي" والذي تم فيه الاتفاق بينه وبين المدير السابق مختار الرصاع ،وهو ما فنده المعني بالأمر.
هذا بالإضافة إلى عمل هيثم بمؤسسة إذاعية أخرى إلى جانب مواقفه المتكررة على مواقع الأنترنات الشيء الذي يورط التلفزة
ويعبر عن وجهة نظرها.
تبث القناة الوطنية الأولى في سهرة الأربعاء 25 جانفي 2012 بداية من الساعة التاسعة ليلا برنامج حواري حول " التلفزة الوطنية :الواقع والآفاق" من إعداد وتقديم عواطف الدالي
يشارك في الحوار:
السيد لطفي زيتون: المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون السياسية
السيد زياد الهاني : نقابي وإعلامي مستقل
السيد ماهر عبد الرحمان خبير وصحفي مستقل
السيد هشام السنوسي عضو الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام
السيد محمد السعيدي كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان الإدارة والتقنيين والإنتاج
السيد الصادق بوعبان مدير القناة الوطنية الأولى
،الملف يحتوي أيضا شهادات المواطنين وآرائهم وتطلعاتهم حول واقع و مستقبل التلفزة الوطنية و كذلك حوصلة لآراء وأفكار أبناء المؤسسة في اجتماعهم العام الأخير في الأسبوع الماضي.
لماذا يخاف البعض من ملف واقع التلفزة الوطنية قبل بثه ؟؟؟
علمنا أنه و مباشرة بعد تأكد معلومة تقديم الوطنية الأولى لملف حواري مباشر مساء الأربعاء تحركت عديد الأطراف من داخل التلفزة و من خارجها للتثبت من محتوى الملف و عن ضيوفه و خصوصا عن ما سيبث من آراء المواطنين و أعوان المؤسسة ، مخاوف البعض ترجمت إلى ضغوط الغاية منها التحكم في سير الملف ودفعه لعدم تناول بعض الملفات الساخنة أو بالأحرى الخاصة ببعض القطاعات التي نالها نقد شديد من قبل المواطنين في الأسابيع الأخيرة’ مصادرنا أكدت أيضا أنه هناك من اجتمع من المعنيين بهذا النقد الشديد وقرروا الاتصال بالإدارة لحملها على اتخاذ إجراءات تحمي البرنامج من الإنزلاقات الخطيرة حسب رأيهم.
الأمر مرشح للتطور والتفاعل خصوصا وأنه من المنتظر استضافة وجوه نقابية معروفة في الساحة الصحفية بمطالبتها بكشف قائمة البوليس السياسي من الإعلاميين وهو نفس مطلب نقابة التلفزة التي ستكون حاضرة في الملف عبر أحد كتابها العامين.
يشارك في الحوار:
السيد لطفي زيتون: المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون السياسية
السيد زياد الهاني : نقابي وإعلامي مستقل
السيد ماهر عبد الرحمان خبير وصحفي مستقل
السيد هشام السنوسي عضو الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام
السيد محمد السعيدي كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان الإدارة والتقنيين والإنتاج
السيد الصادق بوعبان مدير القناة الوطنية الأولى
،الملف يحتوي أيضا شهادات المواطنين وآرائهم وتطلعاتهم حول واقع و مستقبل التلفزة الوطنية و كذلك حوصلة لآراء وأفكار أبناء المؤسسة في اجتماعهم العام الأخير في الأسبوع الماضي.
لماذا يخاف البعض من ملف واقع التلفزة الوطنية قبل بثه ؟؟؟
علمنا أنه و مباشرة بعد تأكد معلومة تقديم الوطنية الأولى لملف حواري مباشر مساء الأربعاء تحركت عديد الأطراف من داخل التلفزة و من خارجها للتثبت من محتوى الملف و عن ضيوفه و خصوصا عن ما سيبث من آراء المواطنين و أعوان المؤسسة ، مخاوف البعض ترجمت إلى ضغوط الغاية منها التحكم في سير الملف ودفعه لعدم تناول بعض الملفات الساخنة أو بالأحرى الخاصة ببعض القطاعات التي نالها نقد شديد من قبل المواطنين في الأسابيع الأخيرة’ مصادرنا أكدت أيضا أنه هناك من اجتمع من المعنيين بهذا النقد الشديد وقرروا الاتصال بالإدارة لحملها على اتخاذ إجراءات تحمي البرنامج من الإنزلاقات الخطيرة حسب رأيهم.
الأمر مرشح للتطور والتفاعل خصوصا وأنه من المنتظر استضافة وجوه نقابية معروفة في الساحة الصحفية بمطالبتها بكشف قائمة البوليس السياسي من الإعلاميين وهو نفس مطلب نقابة التلفزة التي ستكون حاضرة في الملف عبر أحد كتابها العامين.
تمّ منذ قليل فك الحصار الذي كانت تفرضه مجموعات من السلفيين على المطعم الجامعي الغزالي بحي الرياض سوسة .. و قد أدّت المواجهات بين الطلبة و في مقدّمتهم مناضلو الإتحاد العام لطلبة تونس و بين المجموعات السّلفية إلى عدّة إصابات أخطرها تعرّض لها الطالب " ماهر دّبار " والتي نقل على إثرها إلى المستشفى مع إصابة العديد من الطلبة إصابات طفيفة. يذكر أن ماهر دبار كان من بين الناشطين الفاعلين إبان إندلاع الثورة التونسية و قد عرف عنه معاداته للنظام السابق ما جعله يتعرض لعديد المضايقات من قبل البوليس السياسي اخطرها محاولة دهسه باحدى السيارات.
وقد قدر احد الطلبة المتواجدين في المطعم عدد السلفيين بنحو 70 شخص قاموا بمهاجمتهم أثناء وقت العشاء وذلك بعد ان اجتمع عدد من طلبة اتحاد تونس لتدارس الوضع بعد الاعتداء على عدد من أصدقائهم ليلة البارحة.
وقد استنجد السلفيون بعدد من اصدقائهم والذين حضروا على متن شاحنات متسلحين بسكاكين وهروات وقاموا بتطويق المطعم مما اضطر قوات الأمن التي سارعت إلى مكان المواجهة لإستعمال الرصاص الحي في الهواء للتفريق بين الطرفين.
وأفاد شهود عيان أنه سمع إطلاق نار كثيف قرب الكرنيش في مدينة سوسة. كما شوهد إنتشار مكثّف لعناصر من الأمن والحرس والجيش الوطني و التي كثفت من دورياتها في الأحياء المجاورة للكرنيش
وسنوافيكم بأي جديد فور توفر المعلومة ...
25/01/2012
وقد قدر احد الطلبة المتواجدين في المطعم عدد السلفيين بنحو 70 شخص قاموا بمهاجمتهم أثناء وقت العشاء وذلك بعد ان اجتمع عدد من طلبة اتحاد تونس لتدارس الوضع بعد الاعتداء على عدد من أصدقائهم ليلة البارحة.
وقد استنجد السلفيون بعدد من اصدقائهم والذين حضروا على متن شاحنات متسلحين بسكاكين وهروات وقاموا بتطويق المطعم مما اضطر قوات الأمن التي سارعت إلى مكان المواجهة لإستعمال الرصاص الحي في الهواء للتفريق بين الطرفين.
وأفاد شهود عيان أنه سمع إطلاق نار كثيف قرب الكرنيش في مدينة سوسة. كما شوهد إنتشار مكثّف لعناصر من الأمن والحرس والجيش الوطني و التي كثفت من دورياتها في الأحياء المجاورة للكرنيش
وسنوافيكم بأي جديد فور توفر المعلومة ...
25/01/2012
Inscription à :
Articles (Atom)