بلغنا من بعض المصادر أن النية تتجه الى التخلي عن مشروع القناة الرياضية التي كان من المفروض ان تنطلق خلال شهر جانفي الجاري.
ويبدو أن مشروع بعث قناة دينية وراء التخلي على القناة الرياضية وهو ما يفسّر عدم انطلاق «الرياضية التونسية» الى حد الآن وسحب الاعلانات الاشهارية لهذه القناة.
فكرة
وباعتقادنا أن فكرة بعث قناة دينية جيدة ونحن مع بعث مثل هذه القناة لكن لا يجب أن يكون على حساب القناة الرياضية، فإذا كنا شعبا مسلما، فإننا أيضا شعب رياضيا، وللرياضة ببلادنا قاعدة جماهيرية عريضة جدا وتشمل كل الفئات العمرية. كل الدول العربية لها قنواتها الرياضية وثمّة من له أكثر من قناة رياضية، ومن الطبيعي بل من المطلوب أن تكون لنا قناة رياضية حتى تتفرّغ القناة الوطنية لمسائل أخرى لا تجد موقعا لها في البرمجة بسبب المادة الرياضية ولعل الثقافة من ضحايا الرياضة في هذا المجال.
نعم لقناة دينية ولكن أيضا نعم لقناة رياضية ومادامت هذه الأخيرة سابقة فمن المنطقي أن نحافظ عليها ونعد لقناة دينية خصوصا وأن التقنية الجديدة في البث ونقصد «TNT» تسمح ببعث أكثر من قناة.
فهل يقع التراجع عن قرار التخلي عن «الرياضية التونسية»؟! هذا ما نأمله حتى لا نثير غضب الرياضيين وأحباء الرياضة عموما.
تجدر الاشارة الى أن الزميل حسين الوادي هو من «عين على رأس القناة الرياضية التونسية وشرع في إعداد الشبكة البرامجية بل ان بعض البرامج شرعت في تصوير فقراتها، لكن تم إيقاف العملية برمّتها».
المنصف