إنّ المطلوب اليوم وبصفة عاجلة من حكومة الجبالي فتح ملف إتصالات تونس في اقرب وقت ممكن لأنّ رائحته قد فاحت، على أن يكون ذلك من خلال هيأة مستقلة ومنتقاة بشكل يضمن مصداقيتها وإستقلاليتها وشفافية تحرّياتها .. فالماء سياب على البطيخ كما يقولون ، وقد آن الأوان لإيقاف نزيف الفساد والفاسدين في هذه المؤسسة قبل أن تُطمس آثار كل الجرائم .. ويبقى الفساد قائما ولا أحد يستطيع بعدها أن يحرّك فيه ساكنا .. أو يزيل منه حجرا … فهل بلغت الرسالة ؟؟؟؟؟ أرجو ذلك
إليــاس القرقوري
المصدر : موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس