عززت ثورات الربيع العربي انتقال رؤوس الأموال من البلدان العربية إلى أرصدة البنوك السويسرية خاصة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.وقد قدرت هذه الأموال ببلايين الفرنكات السويسرية خاصة بعد أن بلغت نسبة التدفق من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2010.
وبعيدا كل البعد عن الانضار و رقابة السلطات الضريبية احتلت سبائك الذهب النصيب الأوفر من رؤوس الأموال العربية المهربة حيث تصل الكميات إلى أكثر من 13 طن في ظرف الثلاث أشهر الأخيرة و ذلك حسب تصريح احد الخبراء إلى موقع الكتروني عربي.
وفي نفس السياق أضافت خبيرة السويسرية لنفس المصدر بان العملاء العرب يلجؤون أحيانا إلى مصارف متوسطة الحجم أو أخرى أجنبية لها فروع بسويسرا و يبتعدون عن إيداع أموالهم أو ذهبهم في المصارف السويسرية الكبرى و بالتالي اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية للدفاع عن ثرواتهم المالية المتراكمة.