فك الاعتصام من امام معمل "السياب" بصفاقس الذي عطل النشاط لثلاثة اسابيع : " التونسية " تنشر تفاصيل الاتفاق

By karino 12/28/2011

Share Tweet Share Share Email

اثمرت الجهود الكثيرة المبذولة الى النجاح في فض اعتصام شنه عدد من عمال شركة البيئة والغراسة والبستنة وهي مؤسسة متفرعة عن المجمع الكيميائي التونسي وهو الذي يعتبر من اكبر المساهمين في تمويلها ومعه شركة فسفاط قفصة وشركة حبوب الفسفاط " قرانيفوس " وتهدف هذه الشركة الى القيام بعمليات التنظيف والبستنة والعناية بالمحيط البيئي حول هذه المؤسسات الكيميائية بالجهة وقد انطلق الاعتصام يوم 5 ديسمبر امام مصنع السياب من طرف قرابة 80 من عمال شركة البيئة للمطالبة بتشغيلهم في السياب وتحسين وضعياتهم الاجتماعية وفي منتصف الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء تم التوصل الى ارضية اتفاق سمحت بفك الاعتصام والاطراف التي دعت ورعت وامنت نجاح الاتفاق هي الولاية وحركة النهضة والمؤتمر من اجل الجمهورية وفرع صفاقس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
ومما جاء في محضر الاتفاق انه استجابة لنداء رئيس الجمهورية منصف المرزوقي ومن اجل الحفاظ على مكتسبات الجهة والمساهمة في حماية الاقتصاد الوطني انعقدت يوم 26 ديسمبر 2011 بمقر الادارة الجهوية للمعامل بصفاقس جلسة عمل بين ممثلي عملة شركة البيئة وادارة المجمع الكيميائي التونسي بصفاقس وبحضور السلطة المحلية والجهوية وممثلي المجتمع المدني لتوقيع اتفاق يهدف الى فك الاعتصام من امام مقر المجمع الكيميائي " سياب " بصفاقس وتم التوصل في الاتفاق الى احداث صندوق اجتماعي بشركة البيئة حسب التراتيب الجاري بها العمل كما تتحمل شركة البيئة الاعباء الاجتماعية بداية من التاريخ الفعلي للانتداب والسابق لتاريخ 1 جانفي 2012 كما يتم العمل بمحيط معمل صفاقس والمحافظة على الاجر الحالي مع تطبيق سلم الاجور الذي سيحدث بشركات البيئة بكل من قفصة وقابس على شركة البيئة بصفاقس الى جانب الاخذ بـ 20 حالة اجتماعية حسب الاختصاص في نطاق المناظرة لمعمل صفاقس وتتم دراسة الملفات والحالات الاجتماعية من طرف لجنة جهوية تحت اشراف والي صفاقس وبحضور الاطراف المعنية
وفي صورة العودة الى الاعتصام وتعطيل السير العادي لنشاط المؤسسة فان الادارة تصبح في حل من كل بنود هذا الاتفاق