استنكر صحفيو قسم الأخبار بالتلفزة الوطنية تحول الاعتصام الاحتجاجي الذي ينفذه مجموعة من المواطنين أمام مقر التلفزة التونسية منذ 2 مارس الجاري، إلى "فضاء للشتم والتشهير والثلب والتجريح للطاقم الصحفي العامل بقسم الاخبار".
وندد صحفيو قسم الأخبار بالتلفزة الوطنية في بيان لهم تلقت "وات" نسخة منه مساء الثلاثاء، بتحول هذا الاعتصام إلى "حملة ممنهجة عبر بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي" معتبرين ان هذا التحرك الاحتجاجي يمثل "حملة لاأخلاقية ضد صحفيين تابعوا واجبهم المهني في احلك الفترات المتسمة بالانفلات الامني التام وتعرضوا مرارا الى العنف اللفظي والمادي دون موجب وهو ما تكرر خلال الاسابيع الاخيرة عبر حملة تنادي بتطهير الاعلام".
وذكر البيان بأن صحفيي قسم الأخبار بالتلفزة الوطنية كانوا "من السباقين" بالدعوة الى تطهير الاعلام و"كشف كل الحقائق والنفاذ الى الوثائق بما فيها الموثقة في رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ووكالة الاتصال الخارجي والادارة العامة للاعلام سابقا ومبنى حزب التجمع المنحل لطي هذا الملف نهائيا"، كما كانوا من السباقين بالدعوة الى محاسبة الفاسدين من اتباع النظام البائد.
واستنكر البيان في نفس السياق تحول الاعتصام المفتوح الذي اختارت الأطراف المنظمة له شعار "تحرك الاحرار لتطهير إعلام العار"، إلى "فضاء للشتم والتشهير والثلب والتجريح للطاقم الصحفي العامل بقسم الاخبار تحديدا عبر استعمال مضخمات الصوت وذكر اسماء عدد من الزملاء ورفع شعار ارحل امامهم دون اي مستند قانوني او وثائق تؤكد ضلوعهم في الفساد او الانتماء الى الحزب المنحل او خدمة النظام المخلوع".