Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

في ظل تفاقم أزمة السياحة : صاحب وكالة اسفار يتعهد بجلب 5آلاف سائح ألماني اسبوعيا

تونس ـ «الشروق»

تعمل الحكومة الحالية على الدفع بالقطاع السياحي وتشجيع المستثمرين والبحث عن اسواق جديدة تقطع مع فترة السبات التي يعاني منها القطاع منذ الثورة لكن ما رأيكم في مواطن تونسي يتعهد بجلب 5 آلاف سائح أسبوعيا ؟

إنه السيد يوسف بوويدة صاحب وكالة اسفار تونسية بألمانيا منذ 1984 وهو أول تونسي أدخل الطائرة العملاقة أ300 إلى الأجواء الألمانية وهي طائرة كانت تخصص لنقل العدد الكبير من الحجيج إلى البقاع المقدسة واصبحت تقوم بسفرة أسبوعية بين تونس و ألمانيا نظرا لتزايد عدد السياح الألمان الوافدين على تونس وقد تمكنت الوكالة في تلك الفترة من توفير 1500 سائح الماني اسبوعيا وهو ما يقابل توفير 6 آلاف موطن شغل غير أن النجاح الكبير للوكالة دفع ببعض المقربين من شركة تونس الجوية حسب تصريح محدثنا إلى تعطيل نشاط الوكالة ودفع صاحبها إلى إعلان إفلاسه سنة 1987 ثم وضعت البنوك الألمانية يدها على كل ممتلاكته قبل أن يصدر حكما قضائيا لصالحه غير أنه لم يتمكن من استرحاع امواله لعدم تكمنه من دفع خمسين ألف مارك الماني أي حوالي خمسين مليون تونسي آنذاك حسب ما ينص عليه القانون الألماني ورغم محاولاته المتكررة منذ 1987 لم يتمكن من رفع الأمر لأهل القرار وهو الآن بصدد نشر قضيته بعد أن نظرت لجنة تقصي الحقائق في ملفه وأحالته على النيابة العمومية غير أنه مستعد للتواصل مع تونس الجوية عله يتمكن من استعادة نشاطه والمساهمة بجدية في حل مشاكل السياحة والتشغيل.

مفتاح التشغيل وإنقاذ السياحة

يؤكد السيد يوسف بوويدة أن الوكالة باستطاعتها في الوقت الحاضر توفير 20 ألف موطن شغل مباشر في القطاع السياحي ينجر عنها توفير 30 ألف موطن شغل غير مباشر بالنسبة للموزعين على النزل زد على ذلك قدرته على جلب 5 آلاف سائح من السوق الألمانية أسبوعيا وتشغيل 21 طائرة أسبوعيا لفائدة تونس الجوية هذا الإنجاز لا يتطلب سوى مساعدته على إعادة تشغيل الوكالة سواء باسترجاع حقوقه التي هي من مشمولات القضاء أو بمساعدته ماديا في انتظار القرار القضائي وبإمكان السلط المعنية بالسياحة والتشغيل التثبت من الوثائق والوعود التي هي بحوزة المعني بالأمر.

في سؤاله عن مدى إلمامه بصعوبة جلب السائح الأوروبي عموما في مثل هذه الظروف التي تمر بها تونس أجاب «السوق الألمانية لها خصوصية ففي ألمانيا 25 ألف مكتب سياحة ولو تمكنا من جلب سائحين عن كل مكتب يمكن توفير 50 ألف سائح أسبوعيا أي 90 طائرة بين تونس و المانيا توفر حوالي 250 رحلة وباستطاعتي اختراق الشبكة العنكبوتية التي تتحكم فيها بعض الأطراف المعنية بالقطاع ولا يمكن الوصول إليها لأي كان».

وفي إجابته عن سؤال حول صعوبة توافد السياح يقول «السائح الألماني لا يستعمل الرحلات العادية بل هناك توافد كبير من السياح على الرحلات غير المنظمة الأقل تكلفة وفي الوقت الراهن السوق الألمانية مغلقة ما عدا بعض السفرات القليلة». وحول كيفية تطبيق هذا المشروع يضيف « يمكننيي من الآن برمجة 21 رحلة أسبوعيا تتطلب 200مليون للدعاية وتوفر 4 آلاف سائح يوفرون 4 آلاف موطن شغل قار حينيا فقط المطلوب مليار من المليمات لإنقاذ السياحة والمساهمة في توفير مواطن شغل.

مشروع متكامل

إضافة إلى وكالة الأسفار يتضمن مشروع محدثنا بعث مركز إعلامي حول تونس يقدم الأكلات التونسية والتقاليد والخصوصيات التونسية وكل ركن يهم منطقة سياحية تونسية وما يميزها مثل جربة والحمامات وسوسة والمنستير والجنوب ….إضافة إلى المنظر العام الذي يشير إلى الخصوصيات الطبيعية والمناخية لتونس ويؤكد محدثنا أن هذا المشروع يمكن من تخفيف العبء على الوزارة مشيرا أن الوزارة اضطرت لدفع مصاريف باهضة دون استرجاعها في حين باستطاعته استرجاع مصاريف الدعاية بصفة تكاد تكون فورية.

محمد بن عبدالله