مفادها قيام هذه المؤسسة بإرسال 50 طردا وزن كل طرد بلغ 30 كيلو تحمل كل أغراض الرئيس المخلوع الى مقر اقامته بالسعودية.
ووفق ذات المصدر فقد تمت العملية ليلا خارج أوقات العمل أوائل شهر مارس الماضي حيث كان بعض اعوان البريد على علم بهذه الطرود ولم يقع تسعيرها أوتدوينها وتم ارسالها مجانا الى السعودية.
وقد تم ايقاف المديرة المركزية في البريد التونسي للتحقيق معها حول ملابسات هذه القضية علما وان مصادرنا أكدت ان المديرة تنتمي منذ صغرها الى حزب العمال الشيوعي ولا تستبعد أن تكون هي من قامت بتسريب هذه المعلومات الخطيرة .
وقالت ان غياب المديرة المركزية عن المؤسسة بدافع المرض كان بسبب التحقيق معها علما وانه قد حل مكان المديرة مسؤول ادعى مصدرنا انه محسوب على النظام السابق وعضو بارز في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل.
وتتجه النية غدا ووفق ذات المصدر الى تعيين مدير عام جديد لمؤسسة البريد التونسي خصوصا بعد ان توسعت التحقيقات لتشمل مدير القصر الرئاسي وبعض من المسؤولين التجمعيين السابقين.
يذكر أن صحيفة المصور التونسية قد كانت السباقة الى كشف قضية الطرود المرسلة الى الرئيس المخلوع وقالت ان هناك عدد من المسؤولين الكبار سيشملهم التحقيق