بلغ عدد الاضرابات لهذه السنة 360 اضراب مقابل 240 اضراب في سنة2010 حسب تقيم منظمة الاعراف .
وقد ادت هذه الاعتصامات الى تراجع مؤشر الانتاجية في تونس الى مستوايات لم تعرفها البلاد مسبقا وخاصة في وحدات انتاج الفسفاط و المناجم و قطاع الطاقة .
وقد افادت معطيات بان مؤشر الانتاج الصناعي قد تراجع بنسبة 2.5 بالمائة الى جانب انخفض قيمة الاستثمار .و اكدت منظمة الاعراف ان تواصل الإضرابات يشل الاقتصاد و الاستثمار.وبينت السيدة وداد بو شماوي ان سنة 2012 ستكون صعبة على المستوى الاقتصادي.
و من جانب اخر فقد تعجز شركة فسفاط قفصة في المستقبل القريب على تسديد اجور العاملين خاصة بعد الخسائر التي تكبدتها نتيجة الاحتجاجات وقد قدرت ب400 مليون دينار.هذا الى جانب انسحاب قرابة 120 مؤسسة اجنبية من تونس.
لذا فقد دعت عديد الاطراف الاقتصادية و السياسية الى التصدي الى ظاهرة الاعتصامات بحزم لتأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني الذي يمر بظرف كارثي .
ويبقى التحدي الاول للحكومة هو اعادة العجلة الاقتصادية من اجل تواصل الحركة السياسية .