دخلت المطربة اللبنانية نانسي عجرم في نوبة بكاء شديدة بعدما انتهت من احياء حفلتها في مدينة أربيل العراقية،حيث اعتلى جمهور الصالة المسرح بشراسة، وتهافت الجميع نحوها في الحفل الذي لم يجرِ وفق ما تم الاتفاق عليه.
والغريب أن رجال الأمن المفترض أن يحموا نانسي عجرم من الهجوم عليها تحولوا هم الأخرين إلى معجبين ، فأخذوا يلتقطون الصور معها ناسين دورهم الأمني الذي تم إحضارهم من أجله.
وهو الأمر الذي سمح للجمهور في الصعود على المسرح الأمر الذي دفع مدير أعمالها جيجي لامارا ومنظم الحفل وليد الحسنية، وأعضاء فرقتها الموسيقية إلى لعب دور الحمايةلنانسي عجرم .
ومع ازدياد الحشود على المسرح وتعرقل الاجهزة والآلات الموسيقية، أعيقت عملية انزال نانسي عجرم من على المسرح وهو ما أدى إلى اندفاع الجمهور عليها أكثر وأكثر ، فأصيبت بالذعر والخوف والقلق ازاء تدافع رجال الامن قبل الجمهور عليها، وتعرضت لإصابة في قدمها.
وعلى الرغم من قرب المسافة بين المسرح والسيارة، فقد استغرق وصولها حوالى الربع ساعة، وتم نقلها إلى الفندق ومن ثم الى المطار لتعود الى بيروت.
يذكر ان نانسي عجرم عقدت بعد وصولها الى اربيل مؤتمرا صحفيا قالت خلاله انها سعيدة بلقاء جمهورها العراقي قائلة :”من زمان كان يجب ان يكون لي زيارة ولكن الظروف لم تسمح. وكان المشروع مؤجل ولكن لم يكن مستحيلا. واتمنى ان تفتح هذه الحفلة الباب امام حفلات اخرى في العراق”.
واعربت نانسي عجرم عن اعجابها بالاغنية العراقية، مؤكدة :”بالنسبة للاغنية العراقية انا بحب الاغنية اذا عجبتني الكلمات واللحن، واذا كانت الاغنية قريبة من القلب احب ان اغنيها”.