تعزز القطاع الصحي في ولاية بن عروس بمرفق جديد يتمثل في مصحة خاصة بحمام الأنف تقع على الطريق الوطنية الأولى على بعد 18 كلم من العاصمة. وتمتد هذه المصحة الخاصة على مساحة 1750 مترا مربعا منها 3600 متر مربع مساحة مغطاة، وتتألف بنايتها من 4 طوابق يتوفر فيها 47 سريرا و5 قاعات جراحة كبرى وقسم استعجالي يعمل على مدار الساعة. وتوفر هذه المصحة الخاصة 140 موطن شغل بين إطارات طبية وشبه طبية وأعوان إدارة وعملة. وبين عبد اللطيف المكي وزير الصحة لدى إشرافه السبت على تدشين المصحة، أهمية هذا المرفق الصحي الجديد لا لمدينة حمام الأنف فقط بل لكامل المنطقة الجنوبية للعاصمة التي قال انها “تشكو في الواقع من نقص في المنشآت الصحية سواء كان ذلك في القطاع العمومي أو الخاص”. وأعرب عن الأمل في أن تستمر هذه المبادرات في القطاع الخاص مؤكدا حرص الوزارة على الاضطلاع بمسؤولياتها في القطاع العام بما يمكن مواطني كافة المناطق من الخدمة الصحية الجيدة ومشددا على أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وتبادل الدعم بينها بما يساعد على النهوض بالقطاع الصحي في تونس. وأضاف أن كل العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي من إطارات طبية وشبة طبية وإدارية وفنية يتحملون مسؤولية كبيرة في حفظ الأمن العام من خلال حفظ صحة المجتمع لان العمل الصحي لا يتمثل فقط في معالجة الأمراض بل وكذلك في الوقاية منها وتحصين البلاد من مخاطر محتملة مثل مواد مشعة أو مواد غذائية ضارة. ومن جانبه أشار محمد ساسي صاحب المصحة أن مشروعه الذي دامت فترة انجازه ثماني سنوات يتنزل في إطار دعم المنظومة الصحية وتقريب الخدمات العلاجية من المواطن بحكم افتقاد المنطقة لمصحة تتوفر بها كل الاختصاصات الطبية واحدث التجهيزات. وأشار إلى أن مصحة حمام الأنف تتوفر على جميع المواصفات الدولية بما يجعل منها فضاء صحيا يوفر العناية الفائقة للمريض والإحاطة النفسية التي تساعده على الشفاء
مصحة خاصة جديدة بحمام الأنف من ولاية بن عروس
تعزز القطاع الصحي في ولاية بن عروس بمرفق جديد يتمثل في مصحة خاصة بحمام الأنف تقع على الطريق الوطنية الأولى على بعد 18 كلم من العاصمة. وتمتد هذه المصحة الخاصة على مساحة 1750 مترا مربعا منها 3600 متر مربع مساحة مغطاة، وتتألف بنايتها من 4 طوابق يتوفر فيها 47 سريرا و5 قاعات جراحة كبرى وقسم استعجالي يعمل على مدار الساعة. وتوفر هذه المصحة الخاصة 140 موطن شغل بين إطارات طبية وشبه طبية وأعوان إدارة وعملة. وبين عبد اللطيف المكي وزير الصحة لدى إشرافه السبت على تدشين المصحة، أهمية هذا المرفق الصحي الجديد لا لمدينة حمام الأنف فقط بل لكامل المنطقة الجنوبية للعاصمة التي قال انها “تشكو في الواقع من نقص في المنشآت الصحية سواء كان ذلك في القطاع العمومي أو الخاص”. وأعرب عن الأمل في أن تستمر هذه المبادرات في القطاع الخاص مؤكدا حرص الوزارة على الاضطلاع بمسؤولياتها في القطاع العام بما يمكن مواطني كافة المناطق من الخدمة الصحية الجيدة ومشددا على أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وتبادل الدعم بينها بما يساعد على النهوض بالقطاع الصحي في تونس. وأضاف أن كل العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي من إطارات طبية وشبة طبية وإدارية وفنية يتحملون مسؤولية كبيرة في حفظ الأمن العام من خلال حفظ صحة المجتمع لان العمل الصحي لا يتمثل فقط في معالجة الأمراض بل وكذلك في الوقاية منها وتحصين البلاد من مخاطر محتملة مثل مواد مشعة أو مواد غذائية ضارة. ومن جانبه أشار محمد ساسي صاحب المصحة أن مشروعه الذي دامت فترة انجازه ثماني سنوات يتنزل في إطار دعم المنظومة الصحية وتقريب الخدمات العلاجية من المواطن بحكم افتقاد المنطقة لمصحة تتوفر بها كل الاختصاصات الطبية واحدث التجهيزات. وأشار إلى أن مصحة حمام الأنف تتوفر على جميع المواصفات الدولية بما يجعل منها فضاء صحيا يوفر العناية الفائقة للمريض والإحاطة النفسية التي تساعده على الشفاء
