إلتقت صحيفة التونسية السيدة سعاد ميري والدة الشاب زيد بن محمد الحسن عبدلي أصيل معتمدية سيدي علي بنعون من ولاية سيدي بوزيد والذي تم القبض عليه يوم الخميس الماضي في أحداث منطقة "طلاب" من معتمدية بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس ضمن المجموعة المسلحة التي إشتبكت مع عناصر من وحدات الأمن والجيش الوطنيين .
وأكدت في بداية حديثها براءة ابنها مشيرة إلى أنه قد تم التغرير به نظرا لصغر سنه حيث أنه من مواليد 1990 مضيفة أن دوره إقتصر فقط على كراء السيارة ونقل المتهمين وقالت إنه يوم الواقعة أخبرها أنه سيسافر وقد اكترى سيارة خفيفة من نوع "كليو" وهو ولوع بقيادة السيارات وشغوف بالسفر وعند ظهر يوم الأربعاء علمت بالحدث عندما هاتف والده أحد الأشخاص وأعلمه بأن السيارة التي يقودها ابنه محل مطاردة من قبل قوات الأمن مما جعلها تسارع إلى مهاتفة ابنها زيد وطلبت منه تسليم نفسه . وقد حاولت ذلك لأكثر من 170 مرة وفي إحدى المرات قال لها إن الاشخاص الذين معه يتبادلون الطلق الناري مع قوات الأمن وسوف يسلم نفسه عند أول فرصه تتاح له . وتذكر الأم أن رسالة هاتفية وصلتها من إبنها يطلب فيها شحن هاتفه ولما قامت بالعملية وسألته هل تلقى الرصيد المشحون قال لها أنت أمي مما يعني حسب رأيها أنه كان وحيدا وأن المجموعة التي كانت معه تخلت عنه وتصر الأم على أن إبنها كان بعيدا عن الأحداث ولم يكن من ضمن الذين يتبادلون إطلاق الرصاص مع رجال الأمن .
وتذكر أن إبنها كان من المنتظر أن يباشر دروسه خلال الأسبوع القادم في إحدى المؤسسات التكوينية بالقيروان حيث أخفق في الحصول على شهادة الباكالوريا لدورة 2011 .
ومن جهة أخرى شهدت مدينة سيدي بوزيد والمعتمديات المجاورة إجراءات أمنية مشددة على جميع مداخلها وقد نفذ عدد من المداهمات طيلة أحداث بئر علي بن خليفة وتم إلقاء القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في الأحداث الأخيرة في حين لا يزال شخص آخر في حالة فرار .
وقد سجلنا إستنكار أهالي الجهة لتورط عدد من شبان المنطقة في الأحداث مؤكدين رفضهم المطلق لأعمال العنف وعدم وجود أي مبرر لإستعمال السلاح وإراقة الدماء .
إلتقت صحيفة التونسية السيدة سعاد ميري والدة الشاب زيد بن محمد الحسن عبدلي أصيل معتمدية سيدي علي بنعون من ولاية سيدي بوزيد والذي تم القبض عليه يوم الخميس الماضي في أحداث منطقة "طلاب" من معتمدية بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس ضمن المجموعة المسلحة التي إشتبكت مع عناصر من وحدات الأمن والجيش الوطنيين .
وأكدت في بداية حديثها براءة ابنها مشيرة إلى أنه قد تم التغرير به نظرا لصغر سنه حيث أنه من مواليد 1990 مضيفة أن دوره إقتصر فقط على كراء السيارة ونقل المتهمين وقالت إنه يوم الواقعة أخبرها أنه سيسافر وقد اكترى سيارة خفيفة من نوع "كليو" وهو ولوع بقيادة السيارات وشغوف بالسفر وعند ظهر يوم الأربعاء علمت بالحدث عندما هاتف والده أحد الأشخاص وأعلمه بأن السيارة التي يقودها ابنه محل مطاردة من قبل قوات الأمن مما جعلها تسارع إلى مهاتفة ابنها زيد وطلبت منه تسليم نفسه . وقد حاولت ذلك لأكثر من 170 مرة وفي إحدى المرات قال لها إن الاشخاص الذين معه يتبادلون الطلق الناري مع قوات الأمن وسوف يسلم نفسه عند أول فرصه تتاح له . وتذكر الأم أن رسالة هاتفية وصلتها من إبنها يطلب فيها شحن هاتفه ولما قامت بالعملية وسألته هل تلقى الرصيد المشحون قال لها أنت أمي مما يعني حسب رأيها أنه كان وحيدا وأن المجموعة التي كانت معه تخلت عنه وتصر الأم على أن إبنها كان بعيدا عن الأحداث ولم يكن من ضمن الذين يتبادلون إطلاق الرصاص مع رجال الأمن .
وتذكر أن إبنها كان من المنتظر أن يباشر دروسه خلال الأسبوع القادم في إحدى المؤسسات التكوينية بالقيروان حيث أخفق في الحصول على شهادة الباكالوريا لدورة 2011 .
ومن جهة أخرى شهدت مدينة سيدي بوزيد والمعتمديات المجاورة إجراءات أمنية مشددة على جميع مداخلها وقد نفذ عدد من المداهمات طيلة أحداث بئر علي بن خليفة وتم إلقاء القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في الأحداث الأخيرة في حين لا يزال شخص آخر في حالة فرار .
وقد سجلنا إستنكار أهالي الجهة لتورط عدد من شبان المنطقة في الأحداث مؤكدين رفضهم المطلق لأعمال العنف وعدم وجود أي مبرر لإستعمال السلاح وإراقة الدماء .
وأكدت في بداية حديثها براءة ابنها مشيرة إلى أنه قد تم التغرير به نظرا لصغر سنه حيث أنه من مواليد 1990 مضيفة أن دوره إقتصر فقط على كراء السيارة ونقل المتهمين وقالت إنه يوم الواقعة أخبرها أنه سيسافر وقد اكترى سيارة خفيفة من نوع "كليو" وهو ولوع بقيادة السيارات وشغوف بالسفر وعند ظهر يوم الأربعاء علمت بالحدث عندما هاتف والده أحد الأشخاص وأعلمه بأن السيارة التي يقودها ابنه محل مطاردة من قبل قوات الأمن مما جعلها تسارع إلى مهاتفة ابنها زيد وطلبت منه تسليم نفسه . وقد حاولت ذلك لأكثر من 170 مرة وفي إحدى المرات قال لها إن الاشخاص الذين معه يتبادلون الطلق الناري مع قوات الأمن وسوف يسلم نفسه عند أول فرصه تتاح له . وتذكر الأم أن رسالة هاتفية وصلتها من إبنها يطلب فيها شحن هاتفه ولما قامت بالعملية وسألته هل تلقى الرصيد المشحون قال لها أنت أمي مما يعني حسب رأيها أنه كان وحيدا وأن المجموعة التي كانت معه تخلت عنه وتصر الأم على أن إبنها كان بعيدا عن الأحداث ولم يكن من ضمن الذين يتبادلون إطلاق الرصاص مع رجال الأمن .
وتذكر أن إبنها كان من المنتظر أن يباشر دروسه خلال الأسبوع القادم في إحدى المؤسسات التكوينية بالقيروان حيث أخفق في الحصول على شهادة الباكالوريا لدورة 2011 .
ومن جهة أخرى شهدت مدينة سيدي بوزيد والمعتمديات المجاورة إجراءات أمنية مشددة على جميع مداخلها وقد نفذ عدد من المداهمات طيلة أحداث بئر علي بن خليفة وتم إلقاء القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في الأحداث الأخيرة في حين لا يزال شخص آخر في حالة فرار .
وقد سجلنا إستنكار أهالي الجهة لتورط عدد من شبان المنطقة في الأحداث مؤكدين رفضهم المطلق لأعمال العنف وعدم وجود أي مبرر لإستعمال السلاح وإراقة الدماء .