وأوضح ان عمليات التسجيل لهذه الدورة مازالت ممكنة وانه يجري الاعداد لاحداث اختصاص رابع هو مساعد ادارة من المنتظر ان ينطلق التكوين بها خلال شهر أفريل أو ماي من السنة الجارية بطاقة تكوين فى حدود مائة فرصة تكوين.
كذلك، توجد عدة مستويات اخرى للتكوين منها شهادة الكفاءة المهنية وتهم التلاميذ الذين واصلوا الدراسة الى نهاية السنة التاسعة من التعليم الاساسي او التكوين في مدارس المهن في اختصاص مماثل، وشهادة مؤهل التقني المهني وتهم التلاميذ الذين واصلوا الدراسة الى نهاية السنة الثانية من التعليم الثانوي او من الحاصلين على شهادة الكفاءة المهنية في اختصاص مماثل الى جانب شهادة مؤهل التقني السامي للمتحصلين على شهادة الباكالوريا او شهادة مؤهل التقني المهني بعد اجتياز مناظرة.
وتمثل دورة فيفري فرصة ملائمة للشباب للحصول على تكوين في اختصاصات متعددة بمراكز التكوين المهني بمختلف جهات البلاد على غرار الفلاحة والنسيج والاكساء والجلود والاحذية والكهرباء والالكترونيك والصناعات الغذائية.
وفي مايتعلق بشهادة مؤهل التقني السامي فإن عديد فرص التكوين متوفرة في اختصاصات مسير أشغال بناء وتقني سام في التكييف ومسير أشغال عمومية وتقني سام في التصميم والابتكار في صناعة الملابس وتقني سام في الجودة في صناعة الملابس وتقني سام في تصميم القوالب والادوات وتقني سام في التصرف في الصيانة الصناعية وتقني سام في الالية والاعلامية الصناعية وتقني سام في صيانة المعدات البيوطبية وتقني سام في تقنيات التصميم للصناعة الالكترونية وتقني سام في تقنيات الانتاج للصناعة الالكترونية وتقني سام في الاتصالات اختيار اعلامية.
وبين التومي أن الاختصاصات مثل الالكترونيك والاعلامية والصناعات الغذائية والمكتبية والمحاسبة والتجارة والتجارة العالمية ومحضر صيدلاني ومحضر بيولوجي تشهد اقبالا كثيفا من قبل الشباب مشيرا الى ان الاختصاصات الصغرى مثل الحلاقة والمطاعم تبقى المطلوبة باعتبار سهولة اندماجها في سوق الشغل.
واكد من ناحية أخرى ان تطور قطاع التكوين المهني يتطلب اليوم استراتيجية اتصالية جديدة وهو ماحتم انتداب 32 مكلفا بالاعلام والتوجيه المهني سيخضعون الى تكوين خصوصي قصد ادماجهم لاحقا فى مختلف مراكز التكوين المهني لتحسين صورة منظومة التكوين المهني مبينا ان العمل جاري لوضع سجل للمهن.
واشار ابراهيم التومي الى ضرورة تحسين صورة المهن الهشة داخل المؤسسات موضحا أنه من الاجدر اعادة الاعتبار لمهن أخرى من خلال تحسين ظروف العمل.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء