Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

حقائق أخفاها ترشح المنتخب : الشاذلي يشكّك في كفاءة الطرابلسي والراڤد غاضب جدا

صحيح أن الشاذلي كان أكثر المظلومين والمتضرّرين وصحيح أنه صاحب شخصية قوية وأنه هو من رفض السكوت وهو من تكلم بصوت عال ودفع الضريبة، لكن أمثال الشاذلي كثيرون أي أن هناك أكثر من مظلوم نتيجة اختبارات في غير محلها ومجاملات واستياءات أخرى.

وهناك أخبار تقول أنه يوجد من هدّد بكشف المستور بعد نهاية أمم افريقيا… نحن قمنا بأكثر من اتصال هاتفي مع بعثة المنتخب وجمعنا بعض المعلومات والاستنتاجات وفيما يلي أهم ماهو موجود هناك (48) ساعة قبل مبارتنا ضد غانا.

احتياطيون في أنديتهم… أساسيون مع المنتخب

الشيخاوي والعلاقي وجمعة كل منهم لاعب غير مؤثر وغير مرسّم أساسيا في ناديه هذا الموسم، لكن المدرب عوّل على هؤلاء ومنحهم أكثر من فرصة في الجولات الثلاث الأولى في المقابل، فإنّ هناك عناصر فاعلة وحاضرة من كل النواحي وتلعب بصفة دائمة، لكنها كانت على الأقل في الدور الأول خارج اهتمامات الطرابلسي فالسائحي والراڤد ويحيى كلهم مهمون جدا في خط الوسط.

الشاذلي دفع ضريبة صراحته

في أوقات التمارين وفي الحافلة وفي المطعم ومع الصحافيين كان عادل الشاذلي يقول جملة ويردّدها سامي الطرابلسي ليس مدربا ولا يحسن الاختيار أو تغيير اللاعبين وهذا الكلام كان يصل أولا بأول للمدرب الوطني الذي قرّر عدم الاعتماد على الشاذلي في اللقاء الثالث ضد الغابون. فالطرابلسي ولحفظ ماء الوجه قرّر عدم الاعتماد على اللاعب حتى لا يقلّد كل لاعب يلعب زميله الشاذلي ويهاجم المدرب.

والحقيقة أن كل خلق اللّه يعملون أن عادل الشاذلي تقريبا أحسن لاعب وسط في المجموعة والطرابلسي هو الذي دفعه الى هذا الصنيع.

الطرابلسي تائه في الاختيارات

نؤكد هنا عبر «الشروق» ان أكثر من لاعب كان احتياطيا في مقابلتي المغرب والنيجر سيكون أساسيا ضد غانا لسبب بسيط جدا وهو أن سامي الطرابلسي قد اقتنع أن هؤلاء مظلومون بعد أن شاهدهم ضد الغابون في المباراة الثالثة.

هذه المعلومة تؤكد أن المدرب الوطني تائه وغير مسيطر على الوضع وربما يجامل بعض اللاعبين على حساب آخرين.

مكانه موجود

أكدت أطراف متواجدة في المنتخب أن عادل الشاذلي مكانه موجود كلاعب وسط ميدان دفاعي أو هجومي فالشاذلي لاعب قوي بدنيا وصاحب مهارة ومعروف بتمريراته الحاسمة وهو من اللاعبين القلائل القادرين في المنتخب على القيام بالدور الدفاعي المطلوب وهو لاعب بامكانه التحول بالسرعة المطلوبة من الوضعيات الدفاعية الى المكان اللازم والمناسب لصنع الهدف والقيام بالمساندة الهجومية اللازمة.

اتهام للطرابلسي

بعد الفوز ضد النيجر (2/1) والاقتراب من الدور الثاني كانت الفرحة على وجوه الجميع داخل مقر إقامة المنتخب الوطني، لكن الشاذلي كان منعزلا تماما عن زملائه واضطر أحد المسيرين إلى مداعبته وتهنئته بالفوز وشبه الترشح، لكن اللاعب كان حادا وحاسما وقال هذا لا يهمني ولا يعنيني فأنا لست متواجدا هنا لأجل السياحة ومكاني موجود والكل يعرف ذلك وأول هؤلاء سامي الطرابلسي وهو يريد استفزازي وتهميشي.

محاولات فاشلة

أمام عدم تهدئة عادل الشاذلي واقناعه أو تنبيه سامي الطرابلسي الى خطئه كان لا بدّ من تحرك رئيس لجنة المنتخبات الدكتور وديع الجريء هذا الأخير طلب اللاعب الى جلسة ثنائية وهو ما حدث في غرفة رئيس الوفد، لكن كل المحاولات باءت بالفشل بعد أن قدم الشاذلي حججا وبراهين على أنه مظلوم ومهمش وأن من يلعب ليس الأفضل في المجموعة.

السائحي والراقد مظلومان

أمثال عادل الشاذلي كثيرون داخل المنتخب فجمال السائحي لاعب مونبيلي مكانه موجود وقبل أي لاعب آخر وهو لاعب وسط ميدان بخصال متعدّدة وهو عنصر أساسي في ناديه الفرنسي المتواجد في المركز الثاني والسائحي غاضب الى درجة لا توصف، لكن مشاركته في اللقاء الثالث ضد الغابون هدأت من هيجانه وحسين الراڤد عنصر له مكانه في المنتخب والثنائي أكثر تكاملا وإفادة من القربي والتراوي والمقارنة بين الثنائي الأول والثاني غير جائزة بالمرة.

الحداد لا يبالي

رئيس الجامعة ونقصد أنور الحداد لم يكن مهتما بموضوع عادل الشاذلي في الغابون… الحداد يعطي أهمية كبيرة جدا لمظهره وأناقته فقط وهو رجل يظهر عند الانتصارات أمام المغرب قفز فرحا وقبل كل من اعترضه من وفد واحتضن كل اللاعبين وهنأهم بالفوز، لكن مشكلة الشاذلي لم تكن من اهتمامات السيد أنور الحداد الحاضر الغائب في مقر إقامة المنتخب الوطني.

عبد الكريم العابدي

المصدر : الشروق