السؤال المطروح هنا هل أن هذا الترشح في الوقت الضائع أعطى الأمل للطرابلسي لخوض غمار المسابقة الافريقية بمعنويات مرتفعة خاصة وهو الفائز بكأس افريقيا للاعبين المحليين لأول مرة في تاريخ تونس ويطمح للحصول على اللقب القاري الثاني في رصيده و أيضا في رصيد المنتخب بعد آخر لقب وهو الوحيد سنة 2004 تحت اشراف المدرب الفرنسي روجي لومار فهل تكون هذه الكأس تونسية مائة في المائة ببصمات تونسية في التدريب.
مجموعة ممتازة يجب استغلالها
يمكن اعتبار المدرب سامي الطرابلسي محظوظا الى ابعد الحدود، فبعد ضمان الترشح الى الكأس الافريقية في الجولة الأخيرة و بمعجزة من ايزيكال التشادي ورفاقه ، ها انه يجد نفسه مدربا لخيرة اللاعبين التونسيين على الصعيد المحلي و المحترفين أيضا فهذه المجموعة تعتبر مزيجا بين الخبرة و الطموح وكل لاعب يتمتع بخصال فنية لا بأس بها وقادر على تقديم الاضافة للمنتخب لكن على سامي الطرابلسي أن يعي جيدا أن هذه المجموعة قادرة على الصعود الى منصة التتويج لذلك يجب عليه أن يحكم التصرف فيها و يقودها الى أبعد نقطة في هذه التظاهرة القارية .
اللقاء الأول هو سر النجاح
يستهل منتخبنا الوطني مشواره في كأس افريقيا يوم 23 جانفي الحالي بملاقاة نظيره المغربي في لقاء سيكون حتما مفتاح النجاح و التألق طيلة مشوار المسابقة لذلك وجب على نسور قرطاج أن تتعامل جيدا مع هذا اللقاء وتحقق فوزا سيكون ان شاء الله مفتاح العبور الى الادوار القادمة و لما لا التتويج باللقب الافريقي .....
كوورة