Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

الثورات العربية في عيون شعرائها في أيام قرطاج المسرحية

ستقام في إطار برنامج مهرجان أيام قرطاج المسرحية يوم 7 جانفي 2012 أمسية شعرية مركز الموسيقى العربية والمتوسطية " قصر النجمة الزهراء" بمشاركة بلدان الثورات العربية وهي تونس ومصر وليبيا واليمن يؤطرها الشاعر الصغير أولاد أحمد وستكون مقدمة الأمسية بهذه الأبيات الشعرية.
لستَ حيًّا كيْ.. تموتْ
لستَ ريحًا.. كيْ تفُوتْ
انكَ العاري.. وهذا الشعرُ : تُوتْ
في ساحات الثورات العربية وميادينها، كان صوتُ المغنّي يعْلو على صوت الرصاص، وكانت كلمةُ الشاعر تحلّقُ فوق أوامر الطغاة..وعلى إيقاع " إرادة الحياة " طُويتْ صفحةٌ واحدةٌ من كتاب الاستبداد الطويل.
"لا خلاص لنا إلا بالفنّ " :يقول فريدريك نيتشة..وها إننا نحاول،استباقا لمخاطر السياسة، تأكيد صحّة هذه المقولة.
فكان للجريدة لقاء خاصا بشعراء الثورات العربية حول مشاركتهم في الأمسية الشعرية في مهرجان أيام قرطاج المسرحية فتحدثت الشاعرة اليمنية مليحة الاسعدي عن تلبيتها الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان وهي تمثيل للبلدان التي قامت بالثورة
و ستقدم الشاعرة اليمنية مجموعة من القصائد وستكون مشاركتها من خلال سلسلة من الفلاشات القصيرة من القصائد التي تمثل بلدها اليمن في إطار طرح معين ومعبر وأعربت عن أهمية اللقاء الشعري يجمع التونسي واليمني والمصري والليبي.
أما الشاعر الليبي الصيد الرقيعي فقد أكد عن أهمية الشعر ودوره البارز والفعال في الثورات فالشعراء بالنسبة إليه مسكونين بهاجس الثورة منذ عقود و ستكون مشاركته في الأمسية الشعرية بتصور شعري من وحي الثورات العربية من خلال طرحه لمجموعة هامة من القصائد.
وعن المشاركة الشعرية المصرية تحدث الشاعر المصري ابراهيم عبد الفتاح الذي اعتبر نفسه رسولا من قبل الثوار المصريين لـ"شحن بطارية الثورة من ياسمين تونس" وسيقدم قصائد سبقت الثورات العربية بسنوات ولا تحمل استشرافا بقدر ما هي تؤكد على الصعيد الوطني العربي إلى جانب مجموعة شعرية حديثة ويعتبر هذه المشاركة تفاعلا بين تونس وليبيا ومصر واليمن في إطار الثورة والشعر والثقافة.
هذا الى جانب مشاركات تونسية يؤثثها كل من الشاعرة فاطمة بن فضيلة والشاعرعبد الفتاح بن حمودة ويصاحب الشعراء عزف على العود للفنان التونسي ميلاد المالكي و وصلة موسيقية للفنان المصري مصطفى سعيد.
فاتن العيادي