وتتسم هذه المنتوجات الجديدة باستعمالها لاحدث تقنيات « الاندرويد » (انظمة استغلال محرك « غوغل ») والتي تم تطويرها بالشراكة مع « غوغل ». ويتعلق الامر على سبيل المثال بتسويق هواتف جوالة وهي « اونور » و « فيجن » ولوحة تشغل اللمس « ميديابات » .
« ومنذ تمركزنا في تونس سنة 1999، كنا مزودا لخدمات الشبكات لفائدة مختلف الفاعلين الاقتصاديين (من المنتج الى المنتج). وشرعنا حاليا في تسويق العلامة الخاصة بنا في مجال الهاتف الجوال (من المنتج الى المستهلك مباشرة) » كما افاد بذلك عدنان بن حليمة، المدير العام المساعد في هذه الشركة الصينية خلال ندوة صحفية انعقدت يوم الجمعة بتونس.
وقال عدنان بن حليمة « إن الشركة ستحاول تقديم التكنولوجيات المتقدمة باسعار مقبولة » لتاخذ في الاعتبار الوضعية الاقتصادية الحالية وانعكاساتها على القدرة الشرائية للمستهلك التونسي.
ويتمثل الهدف المنشود في المساهمة في تحقيق ديمقراطية نفاذ الجمهور العريض الى عوالم الهواتف الذكية. وصرح المسؤول في الشركة لـ(وات) ان تونس تعد بلدا ملائما جدا للاستثمار مضيفا « لقد عملت لدى « هواوي » منذ 10 سنوات في عدة بلدان افريقية قبل ان اعود الى تونس التي يتوفر بها مناخ ملائم للاستثمار الاجنبي خاصة مع وجود كفاءات محلية« .
وتشغل مؤسسة « هواوي » نحو 200 عون من التونسين والصينيين (منهم ثلثان من التونسيين).
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء