نظم اليوم مجموعة من الإسلاميين وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية وذلك للتذكير بوضع الأسرى خاصة في العراق والذي يبلغ عددهم 25 سجينا.
وقد أكد علي الحرزي أحد المحتجين وهو أخ لمعتقل في العراق يدعى فاروق أنه تم إلقاء القبض على أخيه من قبل الأمريكيين منذ سنة 2006 وتم التنكيل به حتى بترت ساقه ثم تم تسليمه للعراقيين حيث وجهت له تهمة اجتياز حدود وحكم عليه مؤخرا بالسجن 15 سنة.
وفي سياق آخر أفاد السيد محفوظ خالد رئيس جمعية أولياء المعتقلين التونسيين بالعراق أنه لا يجوز لأي إنسان الحديث باسم المعتقلين إلا أوليائهم وذلك تجنبا للتطرف أو رفع الشعارات الملتوية مستنكرا الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية.