بعد العثور على الطفل المفقود ربيع النفاتي جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قربية من منزل بورقيبة بعد أن خربوا جسده بالطعنات ثم ذبحوه من الوريد إلى الوريد قبل أن يبقروا بطنه وذلك بعد مرور أيام على اختفائه من أمام منزلهم بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة.
تم مؤخرا الكشف عن ملابسات هذه القضية على اثر خروج أحد المتهمين في العفو العام الرئاسي بمناسبة الذكري الأولي للإحتفال بالثورة التونسية هذا السجين الذي أكد بأن القتلة هما عمته وصديقها ،الصديق الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لأحد السجناء فترة مكوثه فى السجن قبل أن يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.
وقد قامت الفرقة العدلية في منزل بورقيبة بإيقاف الطرفين وفتح تحقيق في الغرض وللاشارة فأن السبب الرئيسي لإرتكاب الجريمة يكمن أساسا في رفض والد ربيع تزويج أخته إلى هذا الأخير قبل أن يقوم بتسوية وضعيته العائلية باعتباره كان حينها متزوج.