اكد الوزير الاول الأسبق محمد الغنوشي ان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي //كان يريد سقوط مزيد من الضحايا// خلال ثورة الحرية والكرامة وانه كان يفضل الحلول الامنية على الحلول السياسية.
وقال الغنوشي لدى ادلائه بشهادته امام المحكمة العسكرية بالكاف في قضية شهداء تالة والقصرين ان بن علي قال له بصريح العبارة يوم 14 جانفي خلال مكالمة هاتفية وصفها بالحاسمة واوضح أنه اعلمه فيها بان عدد القتلى في تزايد //لا يهمني سقوط القتلى ولو مات الف تونسي او اكثر//
كما نفى الغنوشي علمه ومعرفته بالحالة التي كان عليها المخلوع عند تلفظه بهذه العبارة
واوضح الغنوشي في شهادته انه لم يكن يتعاطى بوصفه وزيرا اولا مع المواضيع الامنية التي كانت من صلاحيات وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وانه كان يكتفي بمتابعة الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
ودعم وزير الداخلية الأسبق رفيق بلحاج قاسم جزءا من افادات الغنوشي حيث اكد بدوره ان بن علي كان //يفضل الحلول الامنية الصارمة لمعالجة الازمات على بقية الحلول// بما في ذلك الحلول السياسية والاجتماعية.
واضاف ان المخلوع كان يتوجه باللوم للقيادات الامنية على //تقصيرها في اداء واجبها// ويطالب بايقاف كل القيادات النقابية والسياسية والمعارضين بما في ذلك الاسلاميين وكان يرى //اي بن علي// ان اطلاق النار يدخل في اطار //الدفاع الشرعي لا غير//.
اكد الوزير الاول الأسبق محمد الغنوشي ان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي //كان يريد سقوط مزيد من الضحايا// خلال ثورة الحرية والكرامة وانه كان يفضل الحلول الامنية على الحلول السياسية.
وقال الغنوشي لدى ادلائه بشهادته امام المحكمة العسكرية بالكاف في قضية شهداء تالة والقصرين ان بن علي قال له بصريح العبارة يوم 14 جانفي خلال مكالمة هاتفية وصفها بالحاسمة واوضح أنه اعلمه فيها بان عدد القتلى في تزايد //لا يهمني سقوط القتلى ولو مات الف تونسي او اكثر//
كما نفى الغنوشي علمه ومعرفته بالحالة التي كان عليها المخلوع عند تلفظه بهذه العبارة
واوضح الغنوشي في شهادته انه لم يكن يتعاطى بوصفه وزيرا اولا مع المواضيع الامنية التي كانت من صلاحيات وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وانه كان يكتفي بمتابعة الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
ودعم وزير الداخلية الأسبق رفيق بلحاج قاسم جزءا من افادات الغنوشي حيث اكد بدوره ان بن علي كان //يفضل الحلول الامنية الصارمة لمعالجة الازمات على بقية الحلول// بما في ذلك الحلول السياسية والاجتماعية.
واضاف ان المخلوع كان يتوجه باللوم للقيادات الامنية على //تقصيرها في اداء واجبها// ويطالب بايقاف كل القيادات النقابية والسياسية والمعارضين بما في ذلك الاسلاميين وكان يرى //اي بن علي// ان اطلاق النار يدخل في اطار //الدفاع الشرعي لا غير//.
وقال الغنوشي لدى ادلائه بشهادته امام المحكمة العسكرية بالكاف في قضية شهداء تالة والقصرين ان بن علي قال له بصريح العبارة يوم 14 جانفي خلال مكالمة هاتفية وصفها بالحاسمة واوضح أنه اعلمه فيها بان عدد القتلى في تزايد //لا يهمني سقوط القتلى ولو مات الف تونسي او اكثر//
كما نفى الغنوشي علمه ومعرفته بالحالة التي كان عليها المخلوع عند تلفظه بهذه العبارة
واوضح الغنوشي في شهادته انه لم يكن يتعاطى بوصفه وزيرا اولا مع المواضيع الامنية التي كانت من صلاحيات وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وانه كان يكتفي بمتابعة الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
ودعم وزير الداخلية الأسبق رفيق بلحاج قاسم جزءا من افادات الغنوشي حيث اكد بدوره ان بن علي كان //يفضل الحلول الامنية الصارمة لمعالجة الازمات على بقية الحلول// بما في ذلك الحلول السياسية والاجتماعية.
واضاف ان المخلوع كان يتوجه باللوم للقيادات الامنية على //تقصيرها في اداء واجبها// ويطالب بايقاف كل القيادات النقابية والسياسية والمعارضين بما في ذلك الاسلاميين وكان يرى //اي بن علي// ان اطلاق النار يدخل في اطار //الدفاع الشرعي لا غير//.