تتعرض المدارس اليوم إلى العديد من الممارسات المنافية للأخلاق والاعتداءات المختلفة فقد اقتحمت مجموعة من الشبان مدرسة بومهل ليلا ودخلت إلى حجرة الملابس الرياضية ونظمت جلسة خمرية رفقة مجموعة من الفتيات حتى الفجر… من جهتها اتصلت « الصباح » بمديرة المعهد ببومهل للمزيد من المعلومات فأفادت ان أستاذ التربية البدنية دخل صباح أول أمس إلى حجرة تغيير الملابس الرياضية صحبة التلاميذ ففوجئوا بوجود ثلاثة أشخاص (شاب وفتاتان) نائمين داخل الحجرة وإلى جانبهم قوارير الخمر وعندما شعروا باكتشاف أمرهم لاذوا بالفرار.
فتم الاتصال بأعوان الحرس الوطني ببومهل الذين انتقلوا على عين المكان لمعاينة الحادثة.
وأضافت المديرة بأن الأمر لم يعد يقتصر فقط على الممارسات اللاأخلاقية التي ما فتئت المدرسة تتعرض لها من يوم لآخر إنما تعدى الأمر مثل هذه الممارسات إلى هتك حرمة المؤسسة التربوية هذا إضافة إلى ما يمكن أن تخلفه مثل هذه المشاهد على نفسية التلاميذ.
كما أن كل العاملين بها أصبحوا يشعرون بأنفسهم مهددين فإلى جانب التأثير النفسي لمثل هذه المشاهد فقد أصبحوا يخشون من الاعتداءات البدنية من طرف هؤلاء الشبان. كما ان المدرسة تفتقر لأدنى مقومات الحماية والحراسة إلى جانب موقعها المحاذي للجبل. إضافة إلى أن السور المحيط بالمدرسة لا يستجيب لأدنى مقومات الحماية الداخلية.
لمياء الشريف
المصدر : الصباح
