Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog
أكد الصحفي التونسي الشهير "سمير الوافي" أن ضابط كبير في رئاسة الجمهورية /ومن مصادرنا أنه العقيد سامي سيك سالم الذي عين مدير عام امن رئيس الدولة/ وهو صديق محترم ووطني صادق كان له دور مشرف وتاريخي يوم 14 جانفي ولا يريد ان يتكلم الآن لانه لا يستطيع قول كل شيء بسبب موقعه الحساس أكد لي ان محمد الغنوشي بعد ان القى خطاب تولي رئاسة الدولة تلقى مكالمة متوترة جدا من بن علي بعد هروبه يأمره فيها بالتراجع عن خطابه ويهدده بالعقاب ويتهمه بالغدر والخيانة فاصيب الغنوشي بالرعب والفزع وارتبك ورد على بن علي بصوت مرتعش "حاضر سيدي سأتراجع وسالغي الخطاب فورا فانت رئيسنا ونحن تحت أمرك ولن نخونك وتستطيع ان تعود متى تريد" وبعد انتهاء المكالمة قرر الغنوشي التراجع والغاء ما اعلنه في الخطاب لكن بعض مسؤولي القصر وخاصة الضابط سامي سيك سالم بطل ذلك اليوم التاريخي منعوه من ذلك واقنعوه بصعوبة بان يتمسك بالمسؤولية من اجل البلاد ووضعوا عائلته تحت حراسة مشددة حتى يطمئن فوافق على مضض
محمد الغنوشي اخفى كل ذلك في شهادته التلفزية وزيف الوقائع وادلى بشهادة زور باطلة فيها تزوير للتاريخ وادعاء للبطولة وتضخيم لدوره ولشخصه
وستثبت الايام مهما طالت ان هناك ابطالا حقيقيين وراء الاضواء انقذوا البلاد من خيانة البعض وان بعض من يدعون البطولة اليوم هم اوفياء بن علي الى آخر لحظة حتى وهو في الطريق الى السعودية وبعد ذلك ايضا وان مكالماته لم تنقطع معهم بعد ايام من هروبه وان وثائقه وحاجياته التحقت به عن طريق البريد ووزنها عشرات الكيلوغرامات وان وان وان ولكن كل واحد يكتب التاريخ الذي لصالحه ولفائدته
والتاريخ الحقيقي ستكتبه الايام.

مصادر من الرئاسة : محمد الغنوشي كذب على التونسيين وأدلى بشهادة زور ليخرج في ثوب البطل

أكد الصحفي التونسي الشهير "سمير الوافي" أن ضابط كبير في رئاسة الجمهورية /ومن مصادرنا أنه العقيد سامي سيك سالم الذي عين مدير عام امن رئيس الدولة/ وهو صديق محترم ووطني صادق كان له دور مشرف وتاريخي يوم 14 جانفي ولا يريد ان يتكلم الآن لانه لا يستطيع قول كل شيء بسبب موقعه الحساس أكد لي ان محمد الغنوشي بعد ان القى خطاب تولي رئاسة الدولة تلقى مكالمة متوترة جدا من بن علي بعد هروبه يأمره فيها بالتراجع عن خطابه ويهدده بالعقاب ويتهمه بالغدر والخيانة فاصيب الغنوشي بالرعب والفزع وارتبك ورد على بن علي بصوت مرتعش "حاضر سيدي سأتراجع وسالغي الخطاب فورا فانت رئيسنا ونحن تحت أمرك ولن نخونك وتستطيع ان تعود متى تريد" وبعد انتهاء المكالمة قرر الغنوشي التراجع والغاء ما اعلنه في الخطاب لكن بعض مسؤولي القصر وخاصة الضابط سامي سيك سالم بطل ذلك اليوم التاريخي منعوه من ذلك واقنعوه بصعوبة بان يتمسك بالمسؤولية من اجل البلاد ووضعوا عائلته تحت حراسة مشددة حتى يطمئن فوافق على مضض
محمد الغنوشي اخفى كل ذلك في شهادته التلفزية وزيف الوقائع وادلى بشهادة زور باطلة فيها تزوير للتاريخ وادعاء للبطولة وتضخيم لدوره ولشخصه
وستثبت الايام مهما طالت ان هناك ابطالا حقيقيين وراء الاضواء انقذوا البلاد من خيانة البعض وان بعض من يدعون البطولة اليوم هم اوفياء بن علي الى آخر لحظة حتى وهو في الطريق الى السعودية وبعد ذلك ايضا وان مكالماته لم تنقطع معهم بعد ايام من هروبه وان وثائقه وحاجياته التحقت به عن طريق البريد ووزنها عشرات الكيلوغرامات وان وان وان ولكن كل واحد يكتب التاريخ الذي لصالحه ولفائدته
والتاريخ الحقيقي ستكتبه الايام.