في الذكرى الأولى للثورة التونسية استيقظت صفاقس يوم 14 جانفي 2012 على وقع خبر مُفزع مُفاده وقوع جريمة قتل بشعة للغاية ذهب ضحيتها رجل كهل اسمه رؤوف ج أصيل صفاقس و يعمل موظف في احدى الشركات لا يتجاوز عمره 55 سنة ويقطن في ساقية الزيت بصفاقس
أولى المعلومات تُفيد أنّ الرجل المعروف بحسن سلوكه ودماثة أخلاقه استيقظ صبيحة السبت وغادر منزله لاداء صلاة الصبح ثم عاد ليبقى في غرفة ابنه بصدد تلاوة القرآن وأثناء ذلك غادر ابنه المنزل في الصباح ولكنّ ابنة القتيل سمعت شخيرا قادما من الغرفة وباستجلاء الأمر وجدت والدها في حالة غيبوبة وهو مُلتفا في غطاء صوفي ورائحة الغاز تعمّ الغرفة وتمّ نقله على جناح السرعة الى أقرب مصحة ليكتشفوا هناك أن الرجل تعرض لخمس طعنات في قلبه كانت كافية لمفارقته الحياة فور وصوله للمصحة كما تبيّن لاحقا أن رائحة الغاز تخصّ المستعمل لشل الحركة.
وقد تحول إفراد من الفرقة العدلية الى منزل الهالك حيث بينت التحريات الأولية عدم وجود آثار خلع ولا بعثرة لمحتوى الغرفة مما يتم معه استبعاد دخول طرف أجنبي الى المنزل ولو بدافع السرقة للقيام بسرقة أو جريمة قتل ولكن تم اكتشاف السكين تحت السرير الذي كان الهالك ممددا عليه قبل نقله الى المصحة علما أن هناك أحاديث عن بقايا مواد سامة للحشرات تم العثور عليها وهو ما يفتح الباب أمام الحديث عن إمكانية حصول انتحار خصوصا وان الثياب الداخلية للهالك لم تكن تحمل آثار طعنات السكين.
في الذكرى الأولى للثورة التونسية استيقظت صفاقس يوم 14 جانفي 2012 على وقع خبر مُفزع مُفاده وقوع جريمة قتل بشعة للغاية ذهب ضحيتها رجل كهل اسمه رؤوف ج أصيل صفاقس و يعمل موظف في احدى الشركات لا يتجاوز عمره 55 سنة ويقطن في ساقية الزيت بصفاقس
أولى المعلومات تُفيد أنّ الرجل المعروف بحسن سلوكه ودماثة أخلاقه استيقظ صبيحة السبت وغادر منزله لاداء صلاة الصبح ثم عاد ليبقى في غرفة ابنه بصدد تلاوة القرآن وأثناء ذلك غادر ابنه المنزل في الصباح ولكنّ ابنة القتيل سمعت شخيرا قادما من الغرفة وباستجلاء الأمر وجدت والدها في حالة غيبوبة وهو مُلتفا في غطاء صوفي ورائحة الغاز تعمّ الغرفة وتمّ نقله على جناح السرعة الى أقرب مصحة ليكتشفوا هناك أن الرجل تعرض لخمس طعنات في قلبه كانت كافية لمفارقته الحياة فور وصوله للمصحة كما تبيّن لاحقا أن رائحة الغاز تخصّ المستعمل لشل الحركة.
وقد تحول إفراد من الفرقة العدلية الى منزل الهالك حيث بينت التحريات الأولية عدم وجود آثار خلع ولا بعثرة لمحتوى الغرفة مما يتم معه استبعاد دخول طرف أجنبي الى المنزل ولو بدافع السرقة للقيام بسرقة أو جريمة قتل ولكن تم اكتشاف السكين تحت السرير الذي كان الهالك ممددا عليه قبل نقله الى المصحة علما أن هناك أحاديث عن بقايا مواد سامة للحشرات تم العثور عليها وهو ما يفتح الباب أمام الحديث عن إمكانية حصول انتحار خصوصا وان الثياب الداخلية للهالك لم تكن تحمل آثار طعنات السكين.
أولى المعلومات تُفيد أنّ الرجل المعروف بحسن سلوكه ودماثة أخلاقه استيقظ صبيحة السبت وغادر منزله لاداء صلاة الصبح ثم عاد ليبقى في غرفة ابنه بصدد تلاوة القرآن وأثناء ذلك غادر ابنه المنزل في الصباح ولكنّ ابنة القتيل سمعت شخيرا قادما من الغرفة وباستجلاء الأمر وجدت والدها في حالة غيبوبة وهو مُلتفا في غطاء صوفي ورائحة الغاز تعمّ الغرفة وتمّ نقله على جناح السرعة الى أقرب مصحة ليكتشفوا هناك أن الرجل تعرض لخمس طعنات في قلبه كانت كافية لمفارقته الحياة فور وصوله للمصحة كما تبيّن لاحقا أن رائحة الغاز تخصّ المستعمل لشل الحركة.
وقد تحول إفراد من الفرقة العدلية الى منزل الهالك حيث بينت التحريات الأولية عدم وجود آثار خلع ولا بعثرة لمحتوى الغرفة مما يتم معه استبعاد دخول طرف أجنبي الى المنزل ولو بدافع السرقة للقيام بسرقة أو جريمة قتل ولكن تم اكتشاف السكين تحت السرير الذي كان الهالك ممددا عليه قبل نقله الى المصحة علما أن هناك أحاديث عن بقايا مواد سامة للحشرات تم العثور عليها وهو ما يفتح الباب أمام الحديث عن إمكانية حصول انتحار خصوصا وان الثياب الداخلية للهالك لم تكن تحمل آثار طعنات السكين.