أمهلت قوات الأمن المحتجين ضد زيارة الأمير القطري حمد خليفة آل ثاني في ساحة حقوق الإنسان ساعة لفك الاعتصام وهددت بفكه بالقوة في حال رفض المحتجون مغادرة المكان وإخلاء الساحة.
وقامت قوات الأمن بقطع التيار الكهربائي في الساحة وتطويق المكان بالكامل وهو ما دفع المحتجين إلى ترديد شعار "وزارة الداخلية وزارة إرهابية".
يذكر أن أغلب أعوان الأمن كانوا بالزي المدني. وقد حصلت عدة مشادات كلامية بين المحتجين وقوات الأمن.
وتنظم مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية تظاهرة "الشعب يريد" وقد تم نصب عدد من الخيم وسط ساحة حقوق الإنسان بالعاصمة حيث ستقام عدة نشاطات ثقافية كالشعر والموسيقى الملتزمة وذلك طيلة الليلة. ومن المنتظر أن يشهد فجر 14 جانفي مسيرة حاشدة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة.
وبحسب المنظمين للتظاهرة فإن مطالبها الأساسية هي رفض زيارة الأمير القطري حمد آل خليفة ومطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها بالإصلاح.
ورفع المعتصمون عديد الشعارات اهمها "لا وصاية قطرية على الأراضي التونسية" و"شعب تونس شعب حر.. لا أمريكا لا قطر" وغيرها من الشعارات المنددة بزيارة الأمير القطري لتونس.