شاركت العديد من الوجوه السياسية والحقوقية في الوقفة الاحتجاجية التي ينفذها الصحفيون اليوم في ساحة القصبة.
إذ حضر السيد أحمد إبراهيم نائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن القطب الحداثي وأكد في حديث للجريدة أنه يجب تكريس إعلام عمومي حر وليس من حق الحكومة التدخل في شأن الإعلام.
وأضاف أنه لا يمكن التنقل إلى الانتقال إلى سلطة جديدة دون حرية الصحافة، واعتبر أن الدولة تبنى على أساس جديد يعزز الحريات وهذه التعيينات التي شملت مديرين ورؤساء تحرير في قطاع الإعلام لم تقع أبدا في تاريخ البلاد وهو مؤشر سلبي لا يبعث عن الاطمئنان.
ومن جهته بين الأستاذ عبد الناصر العويني محامي وحقوقي أن يساند الصحفيين في مطالبهم وهو بذلك يساند مطالب الشعب التونسي الذي من حقه أن يكون له إعلام مستقل وسيد نفسه حسب تعبيره.
أما بالنسبة للتعيينات الأخيرة أمد السيد عبد الناصر العويني أن الوجوه التي تم تعييناها مؤخرا من الوجوه التي طالما مجدت النظام البائد.