سجلت معتمديتا الكاف وماطر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الأربعاء سبع حالات وفاة بسبب ارتفاع منسوب مياه بعض الأودية وفي الأحياء الشعبية، وقالت مصادر من الإدارة الجهوية للحماية المدنية بالكاف أن سيارة تقل ستة أشخاص جازف سائقها بقطع وادي الطين بمنطقة السمانة رغم ارتفاع منسوب مياهه فجرفتها التيارات المائية القوية في حدود الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس الأول، فتحول أعوان الحماية المدنية إلى عين المكان حيث تبين أن اثنين من ركاب السيارة ألقوا بأنفسهم في الوادي وتمكنا من النجاة.
ونظرا لصعوبة المهمة فقد تم الاستنجاد بفريق غوص من العاصمة تمكن في حدود الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس من العثور على السيارة وانتشالها، قبل أن يتمكنوا في حدود الساعة السادسة و45 دقيقة صباحا من انتشال جثتين.
وحسب نفس المصدر فإن أحد ركاب السيارة ظل طيلة ساعات عالقا بجذع شجرة يقاوم التيارات المائية وتمكن من إنقاذ نفسه ومغادرة الوادي أمس بعد انخفاض منسوبه بينما ظل الراكب السادس إلى حد كتابة هذه الأسطر في عداد المفقودين.
وفي ماطر سجلت أربع حالات وفاة، وقد أفادنا المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت أن الحالة الأولى لتلميذة في السادسة عشرة من عمرها، كانت عائدة مساء أمس الاول رفقة ثلاثة من زملائها إلى محل سكناها بمنطقة شعبة عين اليهودي عندما جرفتها السيول على مستوى وادي البقرات رغم مرور رفاقها بسلام، والمجهودات متواصلة إلى حد كتابة هذه الأسطر للعثور على جثتها وانتشالها، اما الحالة الثانية فهي لطالب في العقد الثالث من عمره أصيب بصعقة كهربائية أثناء محاولته التدخل لنجدة رجل وابنته بأحد أحياء مدينة ماطر.
أما الحالتان الثالثة والرابعة فهما لرجلين توفي أحدهما متأثرا بمضاعفات أزمة قلبية حادة انتابته فيما توفي الثاني بسبب تدهور وضعه الصحي جراء معاناته من داء السكري وتأخر قدوم الإسعاف بسبب انقطاع الطرقات جراء ارتفاع منسوب المياه بها.
سجلت معتمديتا الكاف وماطر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الأربعاء سبع حالات وفاة بسبب ارتفاع منسوب مياه بعض الأودية وفي الأحياء الشعبية، وقالت مصادر من الإدارة الجهوية للحماية المدنية بالكاف أن سيارة تقل ستة أشخاص جازف سائقها بقطع وادي الطين بمنطقة السمانة رغم ارتفاع منسوب مياهه فجرفتها التيارات المائية القوية في حدود الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس الأول، فتحول أعوان الحماية المدنية إلى عين المكان حيث تبين أن اثنين من ركاب السيارة ألقوا بأنفسهم في الوادي وتمكنا من النجاة.
ونظرا لصعوبة المهمة فقد تم الاستنجاد بفريق غوص من العاصمة تمكن في حدود الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس من العثور على السيارة وانتشالها، قبل أن يتمكنوا في حدود الساعة السادسة و45 دقيقة صباحا من انتشال جثتين.
وحسب نفس المصدر فإن أحد ركاب السيارة ظل طيلة ساعات عالقا بجذع شجرة يقاوم التيارات المائية وتمكن من إنقاذ نفسه ومغادرة الوادي أمس بعد انخفاض منسوبه بينما ظل الراكب السادس إلى حد كتابة هذه الأسطر في عداد المفقودين.
وفي ماطر سجلت أربع حالات وفاة، وقد أفادنا المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت أن الحالة الأولى لتلميذة في السادسة عشرة من عمرها، كانت عائدة مساء أمس الاول رفقة ثلاثة من زملائها إلى محل سكناها بمنطقة شعبة عين اليهودي عندما جرفتها السيول على مستوى وادي البقرات رغم مرور رفاقها بسلام، والمجهودات متواصلة إلى حد كتابة هذه الأسطر للعثور على جثتها وانتشالها، اما الحالة الثانية فهي لطالب في العقد الثالث من عمره أصيب بصعقة كهربائية أثناء محاولته التدخل لنجدة رجل وابنته بأحد أحياء مدينة ماطر.
أما الحالتان الثالثة والرابعة فهما لرجلين توفي أحدهما متأثرا بمضاعفات أزمة قلبية حادة انتابته فيما توفي الثاني بسبب تدهور وضعه الصحي جراء معاناته من داء السكري وتأخر قدوم الإسعاف بسبب انقطاع الطرقات جراء ارتفاع منسوب المياه بها.
ونظرا لصعوبة المهمة فقد تم الاستنجاد بفريق غوص من العاصمة تمكن في حدود الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس من العثور على السيارة وانتشالها، قبل أن يتمكنوا في حدود الساعة السادسة و45 دقيقة صباحا من انتشال جثتين.
وحسب نفس المصدر فإن أحد ركاب السيارة ظل طيلة ساعات عالقا بجذع شجرة يقاوم التيارات المائية وتمكن من إنقاذ نفسه ومغادرة الوادي أمس بعد انخفاض منسوبه بينما ظل الراكب السادس إلى حد كتابة هذه الأسطر في عداد المفقودين.
وفي ماطر سجلت أربع حالات وفاة، وقد أفادنا المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت أن الحالة الأولى لتلميذة في السادسة عشرة من عمرها، كانت عائدة مساء أمس الاول رفقة ثلاثة من زملائها إلى محل سكناها بمنطقة شعبة عين اليهودي عندما جرفتها السيول على مستوى وادي البقرات رغم مرور رفاقها بسلام، والمجهودات متواصلة إلى حد كتابة هذه الأسطر للعثور على جثتها وانتشالها، اما الحالة الثانية فهي لطالب في العقد الثالث من عمره أصيب بصعقة كهربائية أثناء محاولته التدخل لنجدة رجل وابنته بأحد أحياء مدينة ماطر.
أما الحالتان الثالثة والرابعة فهما لرجلين توفي أحدهما متأثرا بمضاعفات أزمة قلبية حادة انتابته فيما توفي الثاني بسبب تدهور وضعه الصحي جراء معاناته من داء السكري وتأخر قدوم الإسعاف بسبب انقطاع الطرقات جراء ارتفاع منسوب المياه بها.