لما كنت أقول أن جريدة المغرب ليست مجرد وسيلة إعلام عادية، وإنما “ماكينة سياسية” (تكاد تشبه الحزب السياسي) .. كان بعض الأصدقاء يعتبرون أن موقفي ذلك ناتج عن الخط التحريري الذي إتبعته الجريدة منذ عودتها .. وكانت المسرحية المعروفة زينب فرحات تقول أن “جريدة المغرب صوت كل الحداثيين الديمقراطيين” في تونس … وفي حقيقة الأمر، كان إستنتاجي ذلك نابعا عن متابعة شبه دائمة -ليس إلا- لما يصدر عن الجريدة وهي اليوم تنشر عددها الـ51 بعد المائة …
الجريدة التي تعودت على أساليب الإثارة والتضخيم والتهويل، بالإعتماد على “واجهتها” (La Une) ومقالات كتّابها، يبدو أنها لم تتعلم من أخطائها السابقة.. أو ربما لا تريد التعلّم منها.. فبعد “فضيحة الفوتوشوب” (غلاف عدد الأحد 29 جانفي) ،و بعد نشر صور لجريدة مواطنون دون ذكر المصدر .. هاهي اليوم، تبدع مرّة أخرى في الكذب والفبركة والإفتراء.. رامية بأخلاقيات المهنة الصحفية عرض الحائط.
العدد 151، الصادر اليوم الأحد 19 فيفري 2011، تخصص جريدة المغرب غلافه لنشر صورة (تم التنصيص أسفلها على أنها “إخراج فنّي) تجمع بين راشد الغنوشي و الداعية المصري الذي أثار كثيرا من الجدل وجدي غنيم مع عنوان مثير : “راشد الغنوشي يساند حق الداعية وجدي غنيم في دعوته”.
 زوبعة إعلامية حول بيان مفبرك نُسب إلى الغنوشي.. فضيحة أخرى لجريدة المغرب !&p[summary]=لما كنت أقول أن جريدة المغرب ليست مجرد وسيلة إعلام عادية، وإنما “ماكينة سياسية” (تكاد تشبه الحزب السياسي) .. كان بعض الأصدقاء يعتبرون أن م...&p[url]=https://journaliste-tunisienne.blogspot.com/2012/02/blog-post_3894.html&p[images][0]=http://www.machhad.com/wp-content/uploads/2012/02/000.jpg){kind=link}