أوضحت حركة النهضة موقفها الرسمي مما تشهده كلية منوبة من اضطراب وانقطاع في الدروس منذ السادس من شهر ديسمبر 2011 وذلك ببيان أصدرته رئاسة الحركة، فيما يلي نصه :
حركة النهضة تندد باستدراج البلاد نحو الفوضى
تعبر حركة النهضة عن انشغالها واستيائها الشديدين لعودة التوتر الى عدد من الأماكن في البلاد وخصوصا كلية الآداب بمنوبة على خلفية منع طالبات منقبات من اجراء الامتحان ورفض مناصرين لهن الالتزام بالتراتيب الإدارية المنظمة لها.
وتذكر الحركة بموقفها المبدئي الرافض لإثارة للرأي العام وتحمّل كل طرف مسؤولياته في هذا الظرف الدقيق من التحول الديمقراطي الذي يستلزم ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية والفئوية الضيقة، وفي هذا السياق تعلن حركة النهضة:
- رفضها سبل توتير الأجواء وتعكير المناخات في أي قطاع أو فضاء أو مجال وإدانتها كلّ تعمّد لبثّ الإشاعات والتهويل حول أوضاع البلاد وتأكيد أن الحوار هو السبيل الأفضل بل الوحيد لحل المشكلات المستجدة. - رفضها توفير تبرير لأي طرف لا يحترم القانون ويسعى لفرض إرادته أو ممارسة الوصاية على الغالبية بعنوان الحداثة أو الأصالة
- دعوتها إبعاد الجامعة عن التجاذبات الإيديولوجية أو السياسية، واعتبارها الفرز الإيديولوجي خطرا على المجتمع والبلاد وتأكيدها الالتزام بالتوافق والحوار والتعايش.
- تأكيدها حق الأفراد وحريّتهم في اختيار اللباس ونمط الحياة الذي يرتضونه في إطار الآداب العامة وعدم الإكراه.
- دعوتها إلى احترام القانون والتراتيب الإدارية الجاري العمل بها لتنظيم الحياة الجامعية والإمتحانات تقديرا لمصلحة الجامعة وضمان السير الطبيعي للحياة الجامعية واعتماد الأساليب القانونية لتغييرها.
- تهيب بالإدارة وعلى رأسها السيد عميد الكلية بذل أقصى الجهود لتهدئة الأجواء وتغليب مصلحة الطلبة والجامعة على أي إعتبار إيديولوجي خاصة وقد أمكن خلال الأيام الماضية التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحقق الانفراج المطلوب وتهدئ الخواطر .
حركة النهضة
تونس في 11 محرم 1433 الموافق لـ 06 ديسمبر 2011
الرئيس الأستاذ راشد الغنوشي
أوضحت حركة النهضة موقفها الرسمي مما تشهده كلية منوبة من اضطراب وانقطاع في الدروس منذ السادس من شهر ديسمبر 2011 وذلك ببيان أصدرته رئاسة الحركة، فيما يلي نصه :
حركة النهضة تندد باستدراج البلاد نحو الفوضى
تعبر حركة النهضة عن انشغالها واستيائها الشديدين لعودة التوتر الى عدد من الأماكن في البلاد وخصوصا كلية الآداب بمنوبة على خلفية منع طالبات منقبات من اجراء الامتحان ورفض مناصرين لهن الالتزام بالتراتيب الإدارية المنظمة لها.
وتذكر الحركة بموقفها المبدئي الرافض لإثارة للرأي العام وتحمّل كل طرف مسؤولياته في هذا الظرف الدقيق من التحول الديمقراطي الذي يستلزم ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية والفئوية الضيقة، وفي هذا السياق تعلن حركة النهضة:
- رفضها سبل توتير الأجواء وتعكير المناخات في أي قطاع أو فضاء أو مجال وإدانتها كلّ تعمّد لبثّ الإشاعات والتهويل حول أوضاع البلاد وتأكيد أن الحوار هو السبيل الأفضل بل الوحيد لحل المشكلات المستجدة. - رفضها توفير تبرير لأي طرف لا يحترم القانون ويسعى لفرض إرادته أو ممارسة الوصاية على الغالبية بعنوان الحداثة أو الأصالة
- دعوتها إبعاد الجامعة عن التجاذبات الإيديولوجية أو السياسية، واعتبارها الفرز الإيديولوجي خطرا على المجتمع والبلاد وتأكيدها الالتزام بالتوافق والحوار والتعايش.
- تأكيدها حق الأفراد وحريّتهم في اختيار اللباس ونمط الحياة الذي يرتضونه في إطار الآداب العامة وعدم الإكراه.
- دعوتها إلى احترام القانون والتراتيب الإدارية الجاري العمل بها لتنظيم الحياة الجامعية والإمتحانات تقديرا لمصلحة الجامعة وضمان السير الطبيعي للحياة الجامعية واعتماد الأساليب القانونية لتغييرها.
- تهيب بالإدارة وعلى رأسها السيد عميد الكلية بذل أقصى الجهود لتهدئة الأجواء وتغليب مصلحة الطلبة والجامعة على أي إعتبار إيديولوجي خاصة وقد أمكن خلال الأيام الماضية التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحقق الانفراج المطلوب وتهدئ الخواطر .
حركة النهضة
تونس في 11 محرم 1433 الموافق لـ 06 ديسمبر 2011
الرئيس الأستاذ راشد الغنوشي
حركة النهضة تندد باستدراج البلاد نحو الفوضى
تعبر حركة النهضة عن انشغالها واستيائها الشديدين لعودة التوتر الى عدد من الأماكن في البلاد وخصوصا كلية الآداب بمنوبة على خلفية منع طالبات منقبات من اجراء الامتحان ورفض مناصرين لهن الالتزام بالتراتيب الإدارية المنظمة لها.
وتذكر الحركة بموقفها المبدئي الرافض لإثارة للرأي العام وتحمّل كل طرف مسؤولياته في هذا الظرف الدقيق من التحول الديمقراطي الذي يستلزم ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية والفئوية الضيقة، وفي هذا السياق تعلن حركة النهضة:
- رفضها سبل توتير الأجواء وتعكير المناخات في أي قطاع أو فضاء أو مجال وإدانتها كلّ تعمّد لبثّ الإشاعات والتهويل حول أوضاع البلاد وتأكيد أن الحوار هو السبيل الأفضل بل الوحيد لحل المشكلات المستجدة. - رفضها توفير تبرير لأي طرف لا يحترم القانون ويسعى لفرض إرادته أو ممارسة الوصاية على الغالبية بعنوان الحداثة أو الأصالة
- دعوتها إبعاد الجامعة عن التجاذبات الإيديولوجية أو السياسية، واعتبارها الفرز الإيديولوجي خطرا على المجتمع والبلاد وتأكيدها الالتزام بالتوافق والحوار والتعايش.
- تأكيدها حق الأفراد وحريّتهم في اختيار اللباس ونمط الحياة الذي يرتضونه في إطار الآداب العامة وعدم الإكراه.
- دعوتها إلى احترام القانون والتراتيب الإدارية الجاري العمل بها لتنظيم الحياة الجامعية والإمتحانات تقديرا لمصلحة الجامعة وضمان السير الطبيعي للحياة الجامعية واعتماد الأساليب القانونية لتغييرها.
- تهيب بالإدارة وعلى رأسها السيد عميد الكلية بذل أقصى الجهود لتهدئة الأجواء وتغليب مصلحة الطلبة والجامعة على أي إعتبار إيديولوجي خاصة وقد أمكن خلال الأيام الماضية التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحقق الانفراج المطلوب وتهدئ الخواطر .
حركة النهضة
تونس في 11 محرم 1433 الموافق لـ 06 ديسمبر 2011
الرئيس الأستاذ راشد الغنوشي