وفي ذات السياق أكدت نفس المصادر ان هناك مساع حثيثة قامت بها شخصيات من المجتمع المدني بالتعاون مع الإتحاد العام التونسي للشغل بالجهة باتصالات مع أعضاء في الحكومة الحالية للتدخل في اتجاه الحيلولة دون اغلاق المؤسسات الأجنبية المستثمرة في تونس.
وعلى اثر ذلك تم الإتصال بالمسؤولين الأول على مجمع «يازاكي» الياباني وحصل وعد بدراسة الموضوع والنظر بجدية في أهداف هذه المساعي ويتوقع أن تعود الوحدتين المغلقتين بأم العرائس والمتلوي الى الدورة الإقتصادية والى النشاط وبالتالي عودة العمال واسترجاع مواطن الشغل المعلّقة وأفادتنا نفس المصادر أن هذا الوعد قد يرى النور في الأسابيع الأولى من بداية السنة الجديدة.
ويذكر أن ممثلي الإتحاد العام التونسي للشغل في الجهة يتحركون باستمرار لتهدئة الأجواء بصفة عامة في الجهة ودعوة العمال الى التريث والأخذ بعين الاعتبار مصلحة البلاد العليا وعدم التسبب في عدم انتشار غلق المؤسسات بالبلاد لما له من انعكاسات سلبية على الإقتصاد الوطني وعلى التصدير بصفة خاصة وبالتالي على مواطن الشغل القارة.
وعلمنا أن العاملين بوحدات «يازاكي» الموقوفين عن العمل استبشروا بهذه الأخبار التي ينتظر تجسيمها على أرض الواقع قريبا.
نعيمة
المصدر : الصحافة