واوضح ان هذا التوجه ياتي تفعيلا لاعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فى العام 2008 فرنسا « ملتقى اللغة العربية » وتكريسا للرغبة الفرنسية في الانفتاح على اللغات العالمية الحية بما يعزز تنوعها الثقافي والحضاري.
وبحث السفير الفرنسي امكانية مراجعة طرق تدريس اللغة الفرنسية في المدارس والمعاهد التونسية معربا عن رغبة بلاده تعزيز التوامة بين الاكاديميات الفرنسية والمندوبيات الجهوية للتربية بتونس وتبادل وفود المدرسين ضمن المنظومتين التربويتين للبلدين بغاية الاستفادة من مضامينهما وبرامجهما.
واشار الى استعداد بلاده احداث معهد تكوين تونسي فرنسي يمكن المربين التونسيين من تعزيز قدراتهم البيداغوجية والمهنية والمعرفية ويساعدهم على تلبية متطلبات الدول الشقيقة والصديقة في استقدام مدرسين باللغة الفرنسية للتدريس في مؤسساتها التربوية.
من جهته شدد وزير التربية على ضرورة اعادة النظر في مقاربة التعاون في مجال تدريس اللغة الفرنسية بالمؤسسات التعليمية التونسية.
وابرز اهمية تفعيل التعاون من اجل الاستفادة من الكفاءات التونسية في البلدان الناطقة باللغة الفرنسية مؤكدا ان فرنسا ستعتمد كذلك على الكفاءات التونسية لتدريس هذه اللغة في مؤسساتها.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء