وأكد كورشيدر أن رفع القضية ضد السبسى تعود لكونه المسؤول المباشر على أعمال التعذيب التي تمت في حق اليوسفيين خاصة وأنه كان حينها يشغل منصب وزير الداخلية حسب تعبيره الفترة التي وقع فيها تعذيب جد فضيع للمحكومين من الحركة اليوسفية تعذيب وقع من أشخاص تحت امرته وهو مسؤول عنهم.
وتتمثل أهداف لجنة الدفاع عن ضحايا تعذيب الحركة اليوسفية حسب كورشيد فى العمل على تمكين عائلات الضحايا من حقوقهم على الأقل في زيارة القبر.
كما نفى كورشيد أن يكون فتح هذه الملفات بدفع أو تحريض من الترويكا أو من رئيس الجمهورية مثلما تم التصريح به عبر عدد من وسائل الاعلام.
المصدر : شمس أف أم