أفاد مصدر قضائي بوزارة العدل في اتصال هاتفي مع « وات » الاثنين ان النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس « أذنت فور علمها بحادثة وفاة لطفي القلال كهل في الخمسينات بفتح محضر بحث وإحالته على أنظار الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس قصد التقصي في ملابسات هذه الحادثة وتحديد هوية مقترفي الجريمة. »
واعتبر خالد طروش الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان « هذه الجريمة عادية وهي حاليا رهن الأبحاث « .
ويذكر ان الضحية قد لقيت حتفها فجر الأحد على أيادي مجهولين لدى توجهها للصلاة بجامع مونبلزير بالعاصمة القريب من مقر سكناها.
وقد استأثر خبر وفاة لطفي القلال باهتمام الصحف التونسية ومواقع التواصل الاجتماعية الذي تناولته تحت عناوين مختلفة منها بالخصوص » مصرع داعية إسلامي على يد مجهولين في مونبليزير » و » مقتل لطفي القلال « اغتيال سياسي أم جريمة عادية » و » جريمة بشعة تهز العاصمة »3 طعنات تؤدى بحياة أحد المصلين أمام المسجد. »