ترشيد الخطاب الديني وإعادة بريق جامعة الزيتونة لإنجاح الثورة
لا شك أن التجاذبات الدينية وتباين المواقف حول تعاليم الإسلام طبعت المشهد التونسي بعد الثورة وأثرت على الحياة الاجتماعية والسياسية على حد السواء. فبعد تحرر ما يطلق عليه علم الاجتماع « السوق الدينية » تعددت الخطابات الدينية وبلغت حدّ التناقض وتبادل التهم والتكفير في أغلب الأحيان فكانت المساجد محور الصراع بين متشددين إسلاميين ممثلين عن التيار السلفي وأئمة معتدلين ينحدرون من جامعة الزيتونة…