حاول اليوم مجموعة كبيرة من شباب القصرين اقتحام السجن المركزي بالجهة لإخراج المساجين و قد طالبوا بتطبيق العفو التشريعي العام .
في الاثناء تمركز الجيش الوطني بأعداد غفيرة أمام السجن للسيطرة على الوضع الأمني.
و يذكر انه تم اقتحام السجن المركزي أثناء الثورة و تعرض لعملية حرق ووقع على أثره فرار عديد المساجين اغلبهم من أصحاب الجرائم الخطيرة و الأحكام الثقيلة.
كما قام مجموعة من المتظاهرين اليوم بغلق طريق الرئيسية بالقصرين في اتجاه سبيطلة و حرق عجلات مطاطية و تكديس كميات كبيرة من الحجارة و ذلك احتجاجا على ما أسموه خطابات سياسية لكنها غير مفيدة بصفة عملية لأهالي القصرين.
و قد شهدت اليوم الولاية احتقانا على خلفية زيارة كل من رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي و رئيس الحكومة حمادي الجبالي في ذكرى إحياء يوم الشهيد.
و قد اعتبر الأهالي أن كل هذه الخطابات السياسية و الزيارات لم تقدم أي ضمانات ملموسة "للمطالب الحيوية" لأهالي المنطقة الذين ضحوا بدماء أبنائهم في سبيل تونس حسب تعبيرهم.
نزيهة التواتي وأسماء بن مسعود