وفعلا، غادر البلاد خلسة بحرا أيام الثورة وتحديدا في شهر فيفري 2011 ليصل إلى شاطئ الأمان بصقلية ويشتغل إلى حين انتقاله إلى الشمال الايطالي حيث قام بالترسيم في القنصلية التونسية بجنوة يوم :6/10/2011 ليقع العثور عليه ميتا وسط الطريق العام قرب مدينة نابولي بعد 4أيام من تاريخ اتصاله بالقنصلية، ويتولى أحد معارفه التحول من الجنوب لمعاينة الجثة التي كانت تحمل آثارا قد تكون لعنف أو لحادث سير.
عائلة في مهب الريح
حافظ رحل وترك أرملة من مواليد 1980 وطفلين وجراحا غائرة في الأسى والحزن في قلب والديه.. رحل لتبقى عائلة في مهب ريح النسيان والتهميش… فهل من مسؤول يفكر في الإحاطة بالطفلين وأمهما، وهل من سلط قضائية تتابع ملف هذا القتيل وتكشف الحقيقة؟
ناجي العجمي
المصدر : الصباح