أما على مستوى تعيين رؤساء التحرير لم يتم أيضا التراجع عما اتخذته الحكومة من قرارات وتعيينات وما كان من تعيين هو لسد ثغرات في انتظار ما ستفرزه نتائج الانتخابات من رؤساء تحرير التي لا نعلم ربما تكون بعد فترة قصيرة أو طويلة من الزمن والأمر المرتبط بالإعلاميين أنفسهم حسب ما ورد بالصفحة الرسمية للحركة.
ويأتي هذا التوضيح بعد تسرب اخبار مفادها أن حمادي الجبالي وعد بتعديل التعيينات ورغم الانتقادات التي تلت تعيين رؤساء المؤسسات الاعلامية.
يذكر ان حزبي المؤتمر والتكتل الذين يشاركان في الحكومة رفضا تعيينات الجبالي ووصفها بانها لا تتناسب وروح الثورة.