بين عبد الرؤوف بالي رئيس الجمعية الوطنية للصحافيين الشبان في اتصال جمعه بالجريدة استغرابه لقبول نقيبة الصحافين نجيبة الحمروني التفاوض مع الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحافيون التونسيون اليوم احتجاجا على التعيينات المسقطة التي قامت بها الحكومة المؤقتة خاصة و أن الكيلاني لا يمثل الحكومة بل المجلس التأسيسي.
و في السياق ذاته أكد بالي أن الترويكا لم تتخذ قرار التعينات بل هو قرار إنفرادي للحكومة الجديدة .
و حول تكذيب عبد الرزاق الكيلاني تصريحات النقيبة التي مفادها تراجع الحكومة عن تعييناتها الأخيرة قال محدثنا أن الجمعية الوطنية للصحافين الشبان لاتستبعد التصعيد و الدخول في إضراب عام إذا ما وقع الإتفاق بين كافة الهياكل المهنية و إن الجمعية ستساند هذا الإضراب و ستكون في الصف الأول إلى جانب الصحافيين من أجل الدفاع عن القطاع.
و جدد رئيس الجمعية الوطنية للصحافين الشبان حرص الجمعية و منخرطيها الدائم للنضال في سبيل حرية الإعلام و العمل على إستقلاليته عن كل القوى التي تريد تطويعه لمصالحها الشخصية.