لم يمهل البرد التونسيين الا اياما قليلة ليقرر العودة مجددا من الباب الكبير الذي لا يعدو ان يكون غير القطب الشمالي.يتوقع المعهد الوطني للرصد الجوي وصول موجة برد جديدة إلى تونس خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء (12 و13 و14 فيفري) ستتسبب في انخفاض في درجات الحرارة (بين 3 و4 درجات) مقارنة بالمعدلات المسجلة خلال هذه الفترة (بين 12 و16 درجة).
وقال السيد جمال الدين بوراوي كاهية مدير الاستغلال بالمعهد أنه من المنتظر أن تكون موجة البرد الجديدة مرفوقة بنزول أمطار بالشمال والوسط وتساقط الثلوج بالمرتفعات".
وأضاف "أن موجة البرد هذه لن تجتاح البلاد مباشرة مثل موجة البرد السابقة إذ ستتجه نحو ايطاليا بعد قدومها من صربيا لتدخل منطقة حوض المتوسط من جهة شمال الجزائر وتشمل المناطق الغربية للبلاد (القصرين والكاف وسليانة) وكذلك المرتفعات.
وبالنسبة للتوقعات الجوية ليومي الخميس والجمعة (9 و10 فيفري) أفاد بوراوي انه ينتظر أن تشهد الأوضاع الجوية استقرارا نسبيا مع درجات حرارة تتراوح بين 8 و9 درجات في مناطق الشمال والمرتفعات وبين 12 و16 درجات في باقي المناطق مع نزول أمطار محلية.
وتابع "انه يتوقع أن يشهد يوم السبت 11 فيفري 2012 نزول بعض الأمطار على مناطق الشمال والوسط مع هبوب رياح معتدلة ودرجات حرارة تتراوح بين 7 و11 درجة بالشمال والمرتفعات و10 و14 درجة في باقي المناطق".
