تصدى شاب لأعوان الأمن بواسطة سكين وأصاب عوني أمن عند إلقاء القبض عليه، بعد تورطه في تسع عمليات سلب استهدف في إحداها امرأة تعمل إطارا بالجيش الوطني بعد تهديدها بواسطة سكين وذلك بجهة الزهروني غرب العاصمة.
ويُستفاد من الأبحاث المجراة، أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره، يقطن بأحد أحياء سيدي حسين السيجومي، غادر السجن منذ أسابيع قليلة، بعد انقضاء عقوبة سجنية كان بصدد قضائها بالسجن. ومنذ خروجه شرع في القيام بعمليات سلب يستهدف بها عابري سبيل ومارة وأصحاب سيارات بأماكن مختلفة بالزهور والزهروني وسيدي حسين السيجومي، حيث يهاجم ضحاياه بواسطة سكين ثم يسلبهم ما لديهم من أموال وهواتف ومصوغ.
وجاء في محاضر باحث البداية أن المظنون فيه اعترض سبيل امرأة تعمل إطارا بالجيش الوطني وأشهر في وجهها سكينا، هدّدها بواسطتها فحاولت التخلص من قبضته، إلا أنه أحكم محاصرتها، وكاد يطعنها بواسطة السكين، ثم افتكّ منها حقيبتها ولاذ بالفرار.
كما عمد المظنون فيه الى مهاجمة صاحب سيارة عند نزوله منها لقضاء حاجات خاصة ووضع السكين على جنبه وهدّده بطعنة ثمّ سلبه هاتفه ومبلغا ماليا قدره 200 دينار.
تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي بالبحث عن المظنون فيه بعد أن تمكنوا من تحديد هويته وتواصلت التحرّيات عن أماكن تحركه واختفائه الى أن تمكنوا من تحديد مكان تواجده فتمّت محاصرته إلاّ أنه تصدى لأعوان الأمن بواسطة السكين وأصاب عونين أحدهما على مستوى يده والثاني على مستوى الكتف، إلاّ أن الأعوان أحكموا محاصرته وشلّ حركته، ونجحوا في افتكاك السكين منه، واقتياده الى مقرّ التحقيق.
اعترف المظنون فيه بتورّطه في تسع عمليات سلب وأنه باع المسروق الى أشخاص لا يعرف هوياتهم وتتواصل الأبحاث معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.