لكّن هذه المناقشات تعرف تعطيلا كبيرا بسبب غياب مركز القيادة في الولاية والمتمثل في الوالي الّذي طال غيابه أكثر من شهرين وكذلك غياب المعتمد الأول والكاتب العام.
ولعلّ هذه الغيابات والفراغ في سلطة الإشراف في الجهة تسبّب في ارتفاع حدّة الاختلافات بين المعتمدين الّذين وجدوا أنفسهم أمام مهمة تسيير الولاية. ولم تقتصر هذه الاختلافات على الولاية، بل شملت كذلك ممثلي الأحزاب وممثلي المجتمع المدني.
وأجمعت جميع اللجان المهتمة بمختلف القطاعات في الولاية، على أنّ تحديد فترة 4 أيام لمناقشة برنامج تحقيق أهداف الثورة في ولاية قابس ومناقشة المشاريع التنموية، تُعتبر قصيرة جدا ولا يُمكن أن تفي بتحقيق الأهداف المرسومة.
المصدر : شمس أف أم