Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog

جرحى وأهالي شهداء الرقاب يعتصمون بالقصبة: نرفض « مزية » الجبالي.. ونطالب بالقصاص والتعويضات

واصل جرحى الثورة وأولياء شهداء الرّقاب وقفتهم الإحتجاجية بساحة القصبة مساء أمس حاملين مجموعة من المطالب الى حكومة « الجبالي » على أمل الإستجابة إليها،

وفي هذا الإطار التقت الأسبوعي بعضا من المعتصمين، فكان الحديث في البداية مع السيدة وسيلة ام الشهيد نزار السليمي الذي استشهد برصاص الغدر أثناء الثورة حيث أكدت لنا أنها لن تغادر الاعتصام قبل أن تتحقق مطالبها المتمثلة بالأساس في القصاص لقتلة الشهداء الذين تمت «ترقيتهم» على حد تعبيرها، كما طالبت بالتعويض المادي والمعنوي.. وفي نفس هذا الإطار أكد رمزي عيوني أحد جرحى الثورة أنه التحق بالقصبة صحبة زملائه منذ 4 أيام ولن يغادروا المكان حتى تتم تسوية وضعياتهم المادية والمتمثلة في تمكينهم من صرف القسط الأول وقدره 3 آلاف دينار وأضاف يوسف عيادي أحد الجرحى أن مطلبه الأساسي يتمثل في محاسبة القناصة الذين قتلوا الشهداء وضربوا الجرحى دون رحمة كما شهدت الوقفة الاحتجاجية التي قام بها أهالي الرقاب انضمام جرحى من تونس حيث أفادنا لطفي الجلاصي أحد جرحى الثورة بتونس أنه اصيب بإطلاق نار على مستوى ساقه يوم 16 جانفي 2011 ما تسبب له في اعاقة منعته من العمل وهو رب أسرة وأب لـ 4 أطفال وأصبح عاجزا على توفير قوته اليومي، وطالب الحكومة بالتعويضات المادية التي وعدت بها مؤكدا أنه لن يغادر القصبة قبل توفير ضمانات أو تحقيق مطالبهم.

كما أكد لنا جل المعتصمين أنهم اهينوا من قبل رئيس الحكومة «حمادي الجبالي» الذي نزل لهم وقال بالحرف الواحد حسب محدثينا: «أنا عامل مزية اللّي خرجتلكم وحكيت معاكم، أنا وزير وفي أنتظاري مجموعة من الرؤساء»…

سمير بن عمر يعد بتسوية الوضعيات

سجلت هذه الوقفة حضور سمير بن عمر الذي أكد أنه سيقوم بإيصال كل مطالب المعتصمين وأنه سيعمل جاهدا على تسويتها وتحقيقها في أقرب الآجال، كما أكد لنا أن وجوده ليس بصفة رسمية ولكنه سيقوم بكل ما في وصعه من أجل أن تفي الدولة بكل ما وعدت به تجاه الشهداء بتمكينهم من الأقساط المتمثلة في 3 آلاف دينار لمن لم يتحصل بعد عليها وتمكين الآخرين من القسط الثاني وتسوية كل وضعيات أهالي الشهداء.

أشرف طبيب

المصدر : الصباح