ليونيل ميسي : موهبة أرجنتينية بصناعة كاتالونية

By karino 1/15/2012

Share Tweet Share Share Email

هو الأفضل في ملاعب العالم في الفترة الحالية وحتى البعض يعتبره اللاعب الأقوى في تاريخ المستديرة إنه جوهرة أرجنتينية بصناعة الكاتالونية "ليونيل ميسي" نجم نجوم برشلونة.
ولد بروزاريو سنة 1987 ومنذ ولادته كان مصابا بمرض نادر يتمثل في إعاقة النمو لكن هذا لم يثني مراقبي برشلونة من اختطافه ومداواته على نفقة النادي لما يتمتع به هذا الصغير من قدرات خارقة.
قهر المرض بحبه لكرة القدم والمثابرة في التمارين ليحقق حلمه بأن يصبح واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
في 2005 اكتشف العالم "ميسي" أو مارادونا الجديد كما يحلو للبعض مناداته بقميص البرسا منذ ذلك انطلق ميسي في إبهار العالم والمنافسين بتحطيم الأٍرقام القياسية وإحراز الألقاب والجوائز.
يتميز "ميسي" بقصر القامة فهو لا يتجاوز متر و70 صم وأعصاب باردة أمام الخصم وقوة بدنية وقدرة عالية على استحواذ على الكرة والمراوغة والتخلص من المدافعين ونجاعة في التسجيل خرافية، ففي ظرف 4 سنوات مع برشلونة تمكن من التسجيل في 200 مناسبة إلا أن ميسي حير كل الجمهور في أرجاء العالم بمردوده الهزيل في المنتخب الأرجنتيني فهو يكون الحاضر الغائب وكأن الجسد موجود على أرضية الملعب والمهارات بقيت في برشلونة.
يعتبر ليو ظاهرة حيرت كل متابع لكرة القدم فهو هادئ نادر ما يناقش وينفعل ودائم الابتسامة وما إن تصله الكرة حتى يغير النسق في لمح البصر ويبدأ بتقديم استعراضه على طريقة "البلايستيشن" حتى يسكن الكرة الشباك.
لم يتجاوز بعد سن 24 إلا أنه أحرز كل ما يتمناه أي لاعب كرة قدم فقد نجح مع برشلونة في رفع جميع الألقاب في أكثر من مناسبة على غرار كأس رابطة الأبطال الأوروبية وكأس العالم للأندية والليغا الاسبانية وكأس الملك والسوبر الأوروبي والسوبر المحلي كما ظفر مع الأرجنتين بذهبية الألعاب الأولمبية بيكين 2008 والكوبا أمريكا ومازال ينقصه سواء كأس العالم وصرح ميسي مؤخرا بأنه واثق من تحقيق هذا اللقب في الأعوام القادمة.
أما على الصعيد الفردي حطم ليو كل الأرقام وفاز بجميع الجوائز فنال جائزة أفضل لاعب في الليغا وأوروبا وأمريكا الجنوبية في العديد من المناسبات وتمكن في 2011 من الظفر بجائزة أفضل رياضي في العالم بعد أن كان زيدان هو لاعب كرة القدم الوحيد الذي أحرز على هذا اللقب وعادل البارحة بلاتيني وكرويف وفان باستان بنيله الكرة الذهبية للمرة الثالثة.