أعلن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري أن سفناً حربية ايرانية دخلت اليوم البحر المتوسط بعد عبورها قناة السويس. ولم يذكر سياري تفاصيل عن عدد وطبيعة السفن المشاركة في هذه العملية الثانية خلال عام التي تهدف الى "إظهار قوة جمهورية ايران الإسلامية". وجرى أول تحرك ايراني في المتوسط منذ انتصار الثورة الإسلامية في فيفري 2011، حيث أثار ردود فعل حادة من اسرائيل والولايات المتحدة.
والسفن التي عبرت قناة السويس السبت قد تكون المدمرة شهيد قندي وسفينة التموين خارك اللتين أعلنت الصحف الايرانية مطلع شهر فيفري أنهما ستتوقفان لأيام في مرفأ جدة السعودي. ولم يذكر سياري الوجهة الأخيرة للسفن أو مهمتها، مكتفياً بالقول إنها تحمل "رسالة سلام وصداقة" الى دول المنطقة "وتظهر قوة جمهورية ايران الإسلامية".
من جهتها قالت مسؤولة في وزارة خارجية العدو الاسرائيلي رفضت الكشف عن اسمها في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية ان "اسرائيل ستتابع عن كثب السفن الحربية الايرانية التي دخلت السبت الى البحر المتوسط بعد عبورها قناة السويس"، وقالت "سنتابع عن كثب تنقل السفينتين للتحقق من انهما لن تقتربا من السواحل الاسرائيلية".
من جهة ثانية ذكرت شبكة "ان بي سي" الاميركية السبت ان "عددا كبيرا من الطائرات الاميركية بلا طيار واجهزة الاستخبارات الاميركية تعمل فوق سورية لمتابعة الهجمات التي تشنها قوات سورية على المعارضة والمدنيين"، ولفتت الى ان "مسؤولين أميركيين في مجال الدفاع أكدوا أن عمليات التحليق التي تقوم بها هذه الطائرات بلا طيار لا تشكل تحضيرا لتدخل عسكري أميركي".
وقالت الشبكة الاميركية ان "الادارة الاميركية تأمل في استخدام هذه المراقبة الجوية واعتراض اتصالات الحكومة السورية وعسكرييها لدعم حجتها في شأن رد دولي على سورية"، وأوضحت ان "مناقشات أجريت في البيت الابيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع حول احتمال القيام بمهمات انسانية في سورية"، واضافت ان "المسؤولين الاميركيين يتخوفون من ان يؤدي البدء بهذه المهمات الى تعريض المشاركين فيها للخطر".
سفن حربية ايرانية تدخل البحر المتوسط في استعراض للقوة واسرائيل تراقب
أعلن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري أن سفناً حربية ايرانية دخلت اليوم البحر المتوسط بعد عبورها قناة السويس. ولم يذكر سياري تفاصيل عن عدد وطبيعة السفن المشاركة في هذه العملية الثانية خلال عام التي تهدف الى "إظهار قوة جمهورية ايران الإسلامية". وجرى أول تحرك ايراني في المتوسط منذ انتصار الثورة الإسلامية في فيفري 2011، حيث أثار ردود فعل حادة من اسرائيل والولايات المتحدة.
والسفن التي عبرت قناة السويس السبت قد تكون المدمرة شهيد قندي وسفينة التموين خارك اللتين أعلنت الصحف الايرانية مطلع شهر فيفري أنهما ستتوقفان لأيام في مرفأ جدة السعودي. ولم يذكر سياري الوجهة الأخيرة للسفن أو مهمتها، مكتفياً بالقول إنها تحمل "رسالة سلام وصداقة" الى دول المنطقة "وتظهر قوة جمهورية ايران الإسلامية".
من جهتها قالت مسؤولة في وزارة خارجية العدو الاسرائيلي رفضت الكشف عن اسمها في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية ان "اسرائيل ستتابع عن كثب السفن الحربية الايرانية التي دخلت السبت الى البحر المتوسط بعد عبورها قناة السويس"، وقالت "سنتابع عن كثب تنقل السفينتين للتحقق من انهما لن تقتربا من السواحل الاسرائيلية".
من جهة ثانية ذكرت شبكة "ان بي سي" الاميركية السبت ان "عددا كبيرا من الطائرات الاميركية بلا طيار واجهزة الاستخبارات الاميركية تعمل فوق سورية لمتابعة الهجمات التي تشنها قوات سورية على المعارضة والمدنيين"، ولفتت الى ان "مسؤولين أميركيين في مجال الدفاع أكدوا أن عمليات التحليق التي تقوم بها هذه الطائرات بلا طيار لا تشكل تحضيرا لتدخل عسكري أميركي".
وقالت الشبكة الاميركية ان "الادارة الاميركية تأمل في استخدام هذه المراقبة الجوية واعتراض اتصالات الحكومة السورية وعسكرييها لدعم حجتها في شأن رد دولي على سورية"، وأوضحت ان "مناقشات أجريت في البيت الابيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع حول احتمال القيام بمهمات انسانية في سورية"، واضافت ان "المسؤولين الاميركيين يتخوفون من ان يؤدي البدء بهذه المهمات الى تعريض المشاركين فيها للخطر".