حصلت معركة بين مجموعتين من المصلين الجمعة في دار شعبان الفهري قرب مدينة نابل اثر اعتداء على إمام صلاة الجمعة وفق ما أكده شهود عيان من المصلين والمواطنين.
واختلفت الروايات من حيث تفاصيل الخلاف وتطوراته ولكنها أجمعت على أن مجموعة ممن وصفوا بالسلفيين عارضوا إمام الجمعة في خطبته التي قدمها (الجمعة 10-02-2012) في الجامع الكبير بمدينة دار شعبان الفهري، ورأوا في بعضها، حسب رأيهم، مخالفة صريحة للقرآن والسنة ودعوة إلى البدع فقرروا إنزاله بالقوة من فوق المنبر.
إلا أن هذا التصرف لم يعجب بقية المصلين أو على الأقل جلهم فهبوا لمساندة الإمام واستغلوا كثرتهم في إخراج خصومهم بالقوة من الجامع.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل ذكر البعض أن عددا من المواطنين (من غير المصلين) استاؤوا مما حدث للإمام الذي يحظى باحترام جل متساكني دار شعبان، فردوا الفعل بضرب من وصفوهم بالسلفيين وإجبارهم على مغادرة المكان وتحذيرهم من مغبة العودة إلى صنيعهم.
حصلت معركة بين مجموعتين من المصلين الجمعة في دار شعبان الفهري قرب مدينة نابل اثر اعتداء على إمام صلاة الجمعة وفق ما أكده شهود عيان من المصلين والمواطنين.
واختلفت الروايات من حيث تفاصيل الخلاف وتطوراته ولكنها أجمعت على أن مجموعة ممن وصفوا بالسلفيين عارضوا إمام الجمعة في خطبته التي قدمها (الجمعة 10-02-2012) في الجامع الكبير بمدينة دار شعبان الفهري، ورأوا في بعضها، حسب رأيهم، مخالفة صريحة للقرآن والسنة ودعوة إلى البدع فقرروا إنزاله بالقوة من فوق المنبر.
إلا أن هذا التصرف لم يعجب بقية المصلين أو على الأقل جلهم فهبوا لمساندة الإمام واستغلوا كثرتهم في إخراج خصومهم بالقوة من الجامع.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل ذكر البعض أن عددا من المواطنين (من غير المصلين) استاؤوا مما حدث للإمام الذي يحظى باحترام جل متساكني دار شعبان، فردوا الفعل بضرب من وصفوهم بالسلفيين وإجبارهم على مغادرة المكان وتحذيرهم من مغبة العودة إلى صنيعهم.
واختلفت الروايات من حيث تفاصيل الخلاف وتطوراته ولكنها أجمعت على أن مجموعة ممن وصفوا بالسلفيين عارضوا إمام الجمعة في خطبته التي قدمها (الجمعة 10-02-2012) في الجامع الكبير بمدينة دار شعبان الفهري، ورأوا في بعضها، حسب رأيهم، مخالفة صريحة للقرآن والسنة ودعوة إلى البدع فقرروا إنزاله بالقوة من فوق المنبر.
إلا أن هذا التصرف لم يعجب بقية المصلين أو على الأقل جلهم فهبوا لمساندة الإمام واستغلوا كثرتهم في إخراج خصومهم بالقوة من الجامع.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل ذكر البعض أن عددا من المواطنين (من غير المصلين) استاؤوا مما حدث للإمام الذي يحظى باحترام جل متساكني دار شعبان، فردوا الفعل بضرب من وصفوهم بالسلفيين وإجبارهم على مغادرة المكان وتحذيرهم من مغبة العودة إلى صنيعهم.