كشف مركز يافا للدراسات والأبحاث أن الموساد الإسرائيلي كثف نشاطاته في عدة مدن تونسية بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي وعمل بالتعاون مع الاستخبارات المركزية الأميركية «سي اي إيه» على تجديد شبكة جواسيسه في تونس. وأكد تقرير المركز إن شبكة جواسيس الموساد تنتشر في عدة مدن حيث تختص كل شبكة بنشاط محدد.
وأوضح أن شبكة تونس ترصد أهدافاً في الجزائر فيما ترصد شبكة جزيرة جربه (500 كم جنوب شرق العاصمة) أهدافاً في ليبيا, وشبكة مدينة سوسة (150 كم شرق العاصمة) ترصد قضايا داخلية في تونس.
ووفقاً للتقرير فإن شبكة الموساد في تونس تركز على 3 أهداف هي «بناء شبكات تخريب وتحريض, ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا, إضافة إلى مراقبة ما تبقى من نشاط فلسطيني في تونس, ومتابعة الحركات الإسلامية السلفية».
وأضاف: إن مهمة الشبكة تشمل أيضاً متابعة نشاط المعارضة التونسية, وخاصة منها المناوئة (لإسرائيل), إلى جانب الحفاظ على «المصالح الإسرائيلية في تونس والجزائر وليبيا».
وأشار إلى أن الموساد «نجح في إحداث قلاقل في تونس قبل الثورة وبعدها, وذلك بهدف تعطيل أية خطوة لإقامة تحالفات إستراتيجية مع أطراف تعتبرها إسرائيل وأمريكا خارجة عن بيت الطاعة».
14/02/2012
