
هذا وتحذر كلا الوزارتين كل من يحتفظ لنفسه بسلاح ناري دون موجب قانوني بتتبعه عدليا وتعرضه للعقوبات المستوجبة قانونا.
وكان وزير الداخلية قد صرح أمس الاثنين أن مصدر السلاح المهرب وقع تهريبه عبر الحدود التونسية الليبية في جهة الذهيبة من ولاية تطاوين عن طريق مسالك سرية وأيضا عن طريق البوابات الحدودية الرسمية حيث كان المهربون يستغلون اضطراب حركة العبور أيام الثورة الليبية.
كما تم أثناء الثورة التونسية الأستيلاء على كمية من الأسلحة من المقرات الأمنية, وقد تمكنت المصالح الأمنية من استعادة ثلثي هذه الكمية لكن الثلث الأخر مازال منتشرا.
14/02/2012