قالت صحيفة الديار اللبنانية إن إحدى الممرضات اكتشفت بالصدفة أن
حقنة إبرة طبية مطلوبة لوضعها في المصل السائل للرئيس حسني مبارك وموعدها
الساعة 2 بعد نصف الليل توقفت عن وضعها وسألت الطبيب المناوب وقال لها نفذي
الأوامر ثم إتصلت بالطبيب إبن عم الرئيس مبارك فقال لها "انا آت للمستشفى"
وعندما عاينها شعر بالريبة فأوقفها وطلب من المناوب بالمختبر فتح المخبر
وتم وضع نقطة منها على سائل مائي وعرفوا أنها مادة كيميائية تقطع النفس
وتضرب الرئتين ويموت المريض بعد 5 دقائق
زعمت الصحيفة إنه تبين بعد التحقيق أن ممرض من الإخوان المسلمين بواسطة
أطباء من الإخوان المسلمين مع الرغم أن هؤلاء الأطباء هم ضباط في الجيش
برتبة عقيد ولكنهم أطباء وضعوا المادة لحقن الرئيس مبارك بها وقتله، وقد
جرى إجراء بحصر معالجة الرئيس مبارك بفريق طبي من طبيبين وفريق معالج خاص
طبي.. وذلك بحسب زعم الصحيفة تمت الاجراءات بسرية تامة للقبض على الضابط و
اجباره على الاعتراف