Halaman

    Social Items

Visit Namina Blog


استقرّ رأي المدرب الوطني بالنسبة الى التشكيلة الأساسية والملاحظة الأولى التي يجب أن نسوقها  تؤكد أن التشكيلة كانت متوقعة بقطع النظر عن الجاهزية والحضور البدني والذهني وهذه عادة المدرب سامي الطرابلسي.

منذ انطلاق التحضيرات عجز المدرب الوطني عن تحديد اختياراته وكان يغير المراكز والتشكيلة ولكنه عاد في النهاية الى الاختيارات التي حددها سلفا وهناك أكثر من لاعب يمرّ بفترة ممتازة سنجده الى جانب المدرب على مقعد البدلاء وهناك في المقابل لاعبون آخرون ليسوا في أفضل حالاتهم سنجدهم في التشكيلة الأساسية ويعرف الجميع أن العاطفة هي التي تحدد اختيارات الطرابلسي.
 

التشكيلة جاهزة
هذه هي التشكيلة التي ستلعب مباراة المنتخب ضد الجزائر مساء الغد الثلاثاء حيث سيلعب معز بن شريفية في المرمى ـ أيمن عبد النور ـ بلال العيفة ـ خليل شمام ـ وليد الهيشري أو أنيس البوسعيدي في الدفاع ـ خالد المولهي ـ مجدي التراوي ـ شادي الهمامي في خط الوسط، صابر خليفة ـ يوسف المساكني وعصام جمعة في الخط الأمامي.
 

الخزري جاهز والطرابلسي يتجاهله
متى سيلعب اللاعب وهبي الخزري أساسيا رغم أنه كان أفضل لاعب خلال التمارين؟.. نقول هذا الكلام لأن لاعب فريق «باستيا» قدم تضحيات من أجل المنتخب عندما ترك ناديه وجاء الى المنتخب ثم وهذا الأهم اللاعب يمرّ بأحسن حالاته وقد برز في التمارين كما يجب خاصة على الرواقين الأيسر والأيمن لكن الطرابلسي اختار منذ مدة كل من المساكني وخليفة للعب في المركزين.
 

اختيارات غريبة جدا
في ظلّ عودة فاتح الغربي وعدم حضور خليل شمام كما يجب لهذه النهائيات ورغم تحول حسام الحاج مبروك الى جنوب إفريقيا إلا أن مدرب المنتخب بدأ يفكر في الاعتماد على زهير الذوادي في مركز الظهير الأيسر بل ان مدرب المنتخب قد شرع بصفة غير مباشرة في اقناع وأخذ رأي اللاعب لكن لا يعرف هل سيقبل جناح النادي الافريقي باللعب على اليسار وهل هو اختيار صائب أم لا؟
 

اختيار غير مقنع
المولهي لا يمكن أن يلعب وحده أمام الخط الخلفي والتراوي بعيد كل البعد عن ذلك اللاعب القوي والسريع دون الحديث عن حساسية المباريات التي ابتعد عنها لاعب الترجي. سامي الطرابلسي يعول على انسجام واعتياد تواجد اللاعبين جنبا الى جنب لعل وعسى يقدم الثنائي ما هو مطلوب منهما من خلال التغطية والصعود بالكرة لأجل إيصال الكرة للاعبي الخط الأمامي بأسرع وقت وفي أحسن الظروف وهذه الاختيارات أثارت الاستغراب أيضا.
 

الدفاع أولا
حسب الرسوم التي نفذها المدرب خلال فترة التحضيرات والتي أولاها عناية شديدة هذه الأيام فإن المنتخب سيلعب بطريقة دفاعية حيث أصدر التعليمات لشمام وكذلك العيفة أو البوسعادي في الرواقين كما أن لاعبي الوسط سيلتزمون بالواجب الدفاعي بمن في ذلك المساكني وصابر خليفة.
 

بين الهيشري والبوسعيدي
رغم اختلاف مركز هذا وذاك فإن المنافسة باتت على أشدها بين اللاعبين.. الهيشري المدافع المحوري والبوسعيدي الظهير الأيمن إلا أن المدرب الطرابلسي محتار ولم يتخذ قراره بعد.. الطريف أن اللاعبين غير جاهزين، لكن من يدري فقد يكون للمدرب عذره في ظل محدودية الرصيد البشري الذي اختاره قبل الـ«كان» تواجد أي منهما في التشكيلة سوف يزيد في المتاعب فلو لعب الهيشري فإن العيفة سيلعب على اليمين وهو لا يجيد اللعب هناك ولو ظهر البوسعيدي فإن هذا الظهير غير حاضر وفي هذه الحالة سيتحول العيفة الى محور الدفاع.
 

خط الهجوم في المستوى
المدرب الوطني يعتمد على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي (المساكني وخليفة) على الجانبين وعصام جمعة (مهاجم) متقدّم.. صحيح أن المساكني ليس في أحسن حالاته لكن المهاجم المذكور سوف يبدأ هذه النهائيات على أساس اسمه وإمكانية مساعدته فهو مهاجم موهوب يمكن أن يسجل أو يصنع الأهداف بنفس الامتياز .. المساكني وحتى وهو غير جاهز كما يجب ينتظر أن يقدم الاضافة المطلوبة على مستوى التمريرات الحاسمة وحتى الأهداف.. عصام مهاجم هداف وخليفة مهاجم مهم جدا خاصة للهجمة المعاكسة

اختيارات غريبة قبل مواجهة الجزائر : زهير الذوادي مدافع وأفضل لاعب على مقعد البدلاء



استقرّ رأي المدرب الوطني بالنسبة الى التشكيلة الأساسية والملاحظة الأولى التي يجب أن نسوقها  تؤكد أن التشكيلة كانت متوقعة بقطع النظر عن الجاهزية والحضور البدني والذهني وهذه عادة المدرب سامي الطرابلسي.

منذ انطلاق التحضيرات عجز المدرب الوطني عن تحديد اختياراته وكان يغير المراكز والتشكيلة ولكنه عاد في النهاية الى الاختيارات التي حددها سلفا وهناك أكثر من لاعب يمرّ بفترة ممتازة سنجده الى جانب المدرب على مقعد البدلاء وهناك في المقابل لاعبون آخرون ليسوا في أفضل حالاتهم سنجدهم في التشكيلة الأساسية ويعرف الجميع أن العاطفة هي التي تحدد اختيارات الطرابلسي.
 

التشكيلة جاهزة
هذه هي التشكيلة التي ستلعب مباراة المنتخب ضد الجزائر مساء الغد الثلاثاء حيث سيلعب معز بن شريفية في المرمى ـ أيمن عبد النور ـ بلال العيفة ـ خليل شمام ـ وليد الهيشري أو أنيس البوسعيدي في الدفاع ـ خالد المولهي ـ مجدي التراوي ـ شادي الهمامي في خط الوسط، صابر خليفة ـ يوسف المساكني وعصام جمعة في الخط الأمامي.
 

الخزري جاهز والطرابلسي يتجاهله
متى سيلعب اللاعب وهبي الخزري أساسيا رغم أنه كان أفضل لاعب خلال التمارين؟.. نقول هذا الكلام لأن لاعب فريق «باستيا» قدم تضحيات من أجل المنتخب عندما ترك ناديه وجاء الى المنتخب ثم وهذا الأهم اللاعب يمرّ بأحسن حالاته وقد برز في التمارين كما يجب خاصة على الرواقين الأيسر والأيمن لكن الطرابلسي اختار منذ مدة كل من المساكني وخليفة للعب في المركزين.
 

اختيارات غريبة جدا
في ظلّ عودة فاتح الغربي وعدم حضور خليل شمام كما يجب لهذه النهائيات ورغم تحول حسام الحاج مبروك الى جنوب إفريقيا إلا أن مدرب المنتخب بدأ يفكر في الاعتماد على زهير الذوادي في مركز الظهير الأيسر بل ان مدرب المنتخب قد شرع بصفة غير مباشرة في اقناع وأخذ رأي اللاعب لكن لا يعرف هل سيقبل جناح النادي الافريقي باللعب على اليسار وهل هو اختيار صائب أم لا؟
 

اختيار غير مقنع
المولهي لا يمكن أن يلعب وحده أمام الخط الخلفي والتراوي بعيد كل البعد عن ذلك اللاعب القوي والسريع دون الحديث عن حساسية المباريات التي ابتعد عنها لاعب الترجي. سامي الطرابلسي يعول على انسجام واعتياد تواجد اللاعبين جنبا الى جنب لعل وعسى يقدم الثنائي ما هو مطلوب منهما من خلال التغطية والصعود بالكرة لأجل إيصال الكرة للاعبي الخط الأمامي بأسرع وقت وفي أحسن الظروف وهذه الاختيارات أثارت الاستغراب أيضا.
 

الدفاع أولا
حسب الرسوم التي نفذها المدرب خلال فترة التحضيرات والتي أولاها عناية شديدة هذه الأيام فإن المنتخب سيلعب بطريقة دفاعية حيث أصدر التعليمات لشمام وكذلك العيفة أو البوسعادي في الرواقين كما أن لاعبي الوسط سيلتزمون بالواجب الدفاعي بمن في ذلك المساكني وصابر خليفة.
 

بين الهيشري والبوسعيدي
رغم اختلاف مركز هذا وذاك فإن المنافسة باتت على أشدها بين اللاعبين.. الهيشري المدافع المحوري والبوسعيدي الظهير الأيمن إلا أن المدرب الطرابلسي محتار ولم يتخذ قراره بعد.. الطريف أن اللاعبين غير جاهزين، لكن من يدري فقد يكون للمدرب عذره في ظل محدودية الرصيد البشري الذي اختاره قبل الـ«كان» تواجد أي منهما في التشكيلة سوف يزيد في المتاعب فلو لعب الهيشري فإن العيفة سيلعب على اليمين وهو لا يجيد اللعب هناك ولو ظهر البوسعيدي فإن هذا الظهير غير حاضر وفي هذه الحالة سيتحول العيفة الى محور الدفاع.
 

خط الهجوم في المستوى
المدرب الوطني يعتمد على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي (المساكني وخليفة) على الجانبين وعصام جمعة (مهاجم) متقدّم.. صحيح أن المساكني ليس في أحسن حالاته لكن المهاجم المذكور سوف يبدأ هذه النهائيات على أساس اسمه وإمكانية مساعدته فهو مهاجم موهوب يمكن أن يسجل أو يصنع الأهداف بنفس الامتياز .. المساكني وحتى وهو غير جاهز كما يجب ينتظر أن يقدم الاضافة المطلوبة على مستوى التمريرات الحاسمة وحتى الأهداف.. عصام مهاجم هداف وخليفة مهاجم مهم جدا خاصة للهجمة المعاكسة